لم تنجح قضبان السجن في منع عدد من المعتقلين الروس في سيبيريا من الاستمرار في ضروب الاحتيال، فأجروا اتصالات بأشخاص متقدمين في السن أوهموهم أنهم أقاربهم وطلبوا منهم دفع كفالاتهم المزعومة. ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن المتحدث باسم الشرطة في منطقة نوفوسيبيرك في سيبيريا أن السجناء كانوا يتصلون بأشخاص متقدمين في السن ويطلبون منهم مبالغ ضخمة تراوحت بين 180 و83 ألف دولار، وهم يدعون أنهم أقارب لهم يواجهون مشكلات مع القانون. فكان البعض يقول إنه دهس عابر سبيل وآخرون يشيرون إلى تورطهم في جرائم أخرى، ويطلبون من العجزة إرسال الأموال لهم بواسطة سائق أجرة. وقد مددت المحكمة عقوبة السجناء المتورطين من تسعة أشهر إلى ثلاث سنوات وفرضت عليهم دفع 106 آلاف دولار كتعويض عن الضحايا. كما حكمت بالسجن ثلاث سنوات على السائق الذين كان يجلب لهم المال.