وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بمعاملة رجل الأمن الجندي أحمد بن إسماعيل الخيري الذي توفي أثناء متابعته عددا من مروجي المخدرات في محافظة الليث الاثنين الماضي، معاملة الشهداء الذين يتصدون للفئات الضالة، وتوفير منزل مناسب لأسرته، وتلمس احتياجاتهم. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، برقيتي عزاء ومواساة لأسرة الشهيد الخيري، تلقوها في مركز دوقة في محافظة القنفذة أمس. وبين مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء عثمان المحرج، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف أمس الأول، أبلغه فيه بتوجيهات وزير الداخلية، وضرورة العمل على رعاية أسرة الشهيد الخيري، والمتابعة المستمرة لأوضاعهم، وتلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم، وتذليل كافة الصعوبات والعوائق التي تواجههم. من جهته، أعرب الشيخ علي بن شامان الخيري شيخ قبيلة الخيرة، وذوو الشهيد عن بالغ تقديرهم للرعاية التي أولاهم إياها النائب الثاني وزير الداخلية، وتوجهوا بعبارات الشكر لنائبه ومساعده على لفتتهما الكريمة، مؤكدين اعتزازهم بوفاة ابنهم خدمة للدين والوطن، وأنهم حملوا بذلك وسام شرف في الدفاع عن وطنهم وحماية أمنه.