في واقعة أغرب من الخيال، تروي أمينة. ر من المدينةالمنورة أنها خضعت للعلاج على يد أحد الرقاة ثم ما لبث أن تزوجها في اليوم الثالث بورقة كتبها هو بنفسه في حضور والدها وعمها وابن عمها، ولم تمض سوى أربعة أشهر على زواجهما حتى طلقها برسالة جوال، إرضاء لوالدته التي أبت أن تكلمه بحسب زعمه اعتراضا على زواجه منها!. أحداث هذه الواقعة الغريبة في قرية تبعد عن المدينةالمنورة ب120كلم، عندما كان الراقي في زيارة للقرية، فدعاه والدها ليقرأ عليها من حالة الاكتئاب التي تعاني منها! وبعد أن قرأ عليها مساء ذلك اليوم عاد في ظهر اليوم الثالث وعقد عليها، ثم انطلق بها إلى منزله لتتقاسم السكن مع زوجته الأولى وأبنائه. وبعد مضي أربعة أشهر على زواجهما طلقها، لتبدأ معاناتها في الحصول على ورقة طلاقها، التي ما زالت تنتظرها لعدم حضور طليقها إلى المحكمة. وفي المقابل، قال الزوج الراقي عبدالله.ش إن زواجه منها قد تم بعقد صحيح وبحضور والدها وعمها، وكان احتسابا؛ نظرا لأنها مريضة ولها ملف في الصحة النفسية، كما سبق أن طلقت مرتين من رجلين قبله، معترفا بمخالفته للنظام بعدم توثيق عقد زواجهما لدى مأذون شرعي، مشيرا إلى أنه لا يمارس الرقية كمهنة بل لكونه حافظا لكتاب الله، وأن عمله الأساسي هو التجارة وبيع العقارات.