أعلنت رابطة الدفاع عن إنجلترا (EDL) والمعروف بأنها منظمة يمينية متطرفة قبل عدة أيام عن قطع اتصالاتها مع المجموعة اليهودية داخل المنظمة والمسؤولة عن أنشطة الجالية اليهودية في بريطانيا. وقالت صحيفة «معاريف» العبرية التي أوردت النبأ أن الرابطة اتخذت هذا القرار في أعقاب تصريحات لرئيس الاتحاد جاء فيها بأن النشطاء اليهود أصبحوا متطرفين جدا. وأضافت أن الذي أوصل إلى الانفجار هو قرار المجموعة اليهودية نسج علاقات مع منظمة يهودية يمينية أمريكية رؤساؤها ممنوعون حتى من الدخول إلى إسرائيل بسبب مواقفهم المتطرفة ضد المسلمين، بالإضافة إلى اتهام زعيميهم «فكتور فانسير» في الماضي بتنفيذ عمليات إرهابية. وجاء في البيان الذي نشره الاتحاد قبل يومين بأن «الأصدقاء في الرابطة اليهودية قرروا الاتصال مع منظمة إرهابية، وأن أعمالا من هذا النوع لا تعطي مجالا أمام الاتحاد سوى تقليص ارتباطه بالمجموعة اليهودية وذلك لأننا لا نستطيع العمل مع أشخاص يتعاطون مع الإرهاب».