دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز توقيع عقد إنشاء كرسي الأمير سلمان لدراسات تاريخ مكةالمكرمة ومقره جامعة أم القرى. ويهدف الكرسي إلى استثمار جميع المصادر العلمية من الدوريات والكوادر البحثية والمؤلفات المخطوطة والمطبوعة لدعم حركة البحث العلمي والدراسات المحكمة حول تاريخ العاصمة المقدسة، استقطاب أفضل الباحثين المحليين والدوليين من ذوي التميز في تخصصات متنوعة، وتحقيق الاستفادة القصوى من خبراتهم لكي يقوم هذا الكرسي بتأدية رسالته السامية. ووقع عقد إنشاء الكرسي عن دارة الملك عبدالعزيز أمينها العام الدكتور فهد بن عبدالله السماري، وعن جامعة أم القرى مديرها الدكتور بكري بن معتوق عساس، اللذان قدما شكرهما لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على رعايته لانطلاقة هذا الكرسي العلمي ودعمه لأغراضه البحثية في سبيل دفع مزيد من العطاء في حركة البحث العلمي على مستوى المملكة وتوسيع الاهتمام بالتاريخ الإسلامي. من جهته، قال وزير التعليم العالي في كلمة له: «أقدم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الشكر والعرفان على رعايته الكريمة لهذا التعاون العلمي بين مؤسسة علمية عريقة هي دارة الملك عبدالعزيز ومؤسسة تعليمية كبيرة ومشهود لها بالبحث المستمر في تاريخ مكةالمكرمة والحج وشؤونه هي جامعة أم القرى في سبيل تحقيق مزيد من المضي في عرض المزيد من تاريخ مكةالمكرمة السياسي والاجتماعي والثقافي من خلال موقعها الديني العظيم في العالم الإسلامي». وزاد العنقري: «تتشرف جامعات المملكة ومن موقعها الريادي في المجتمع إلى احتضان عدد من الكراسي العلمية لحفز الاتجاه نحو دعم البحوث والدراسات العلمية، إذ يظل البحث العلمي الهدف الحقيقي لتطوير أي مجتمع، ومن ذلك الكراسي العلمية التي تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في أكثر من جامعة سعودية، فأمير الرياض حريص كل الحرص على بعث الحياة في الدراسات التاريخية وتنويع صور دعمها». بدوره، ثمن الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز دعم أمير منطقة الرياض لتطلعات الدارة نحو خدمة التاريخ الإسلامي والعربي ومنه التاريخ السعودي ودعمه لمنطلقات هذا الكرسي العلمية والبحثية، فيما قال الدكتور بكري عساس: «أرفع الشكر الكبير والعرفان باسمي وباسم منسوبي الجامعة ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج إلى الأمير سلمان بن عبدالعزيز على اهتمامه بالرعاية والاحتضان لقيام هذا الكرسي على أرض الواقع». ونوه عساس بدعم وزير التعليم العالي المتواصل ومؤازرته المتصلة بكل ما يدعم حركة البحث العلمي وتنويع مصادرها وقنواتها لأداء دورها التاريخي. وفي سياق متصل، التقى أمير منطقة الرياض في وقت سابق أمس في قصر الحكم، وزير التعليم العالي، الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، مدير جامعة أم القرى، وكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة أم القرى إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور سعود الشريم بمناسبة توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الأمير سلمان لدراسات تاريخ مكةالمكرمة. وشهد اللقاء مناقشة عدد من المواضيع التي تهم التعليم العالي بشكل عام وجامعة أم القرى بشكل خاص.