مشاعر وطنية بمناسبة عودة قائد هذه البلاد إلى شعبه تبرز بوضوح جوانب المشاعر الوطنية التي يبديها كل مواطن على تراب هذه الأرض لمليكه المفدى، وتلك مشاعر تصدر بعفوية وتلقائية مباشرتين، ذلك أن قيادة هذا الوطن الحكيمة علمت أبناء الشعب كيفية التحاور بين الحاكم والمحكوم للوصول إلى أفضل مراحل ومراتب التقدم من خلال سياسة الأبواب المفتوحة من جانب، ومن خلال التشاور والإصغاء لكل مطلب، وتلك السياسة والتشاور مع سائر طبقات الشعب تبدو واضحة جلية من خلال سلسلة من اللقاءات التي جمعت القائد بأبنائه في كل مناطق المملكة ومحافظاتها في الفترة التي سبقت سفره للخارج من أجل العلاج، وسوف تبقى تلك اللقاءات ماثلة أمام القائد بعد عودته الميمونة إيمانا منه بسقوط الحواجز بينه وبين أبنائه الأوفياء، فالوطن استنادا إلى هذه السياسة الحكيمة الراشدة مازال يحقق مجموعة من النقلات الحضارية النوعية التي لا تكاد تخفى على أحد. كما أن تلك المشاعر الفياضة التي عبر بها المواطنون عن فرحتهم بالعودة إنما تعكس وفاءهم لقيادتهم والاعتراف بفضلها الكبير بعد فضل الله على تلمس احتياجاتهم والسهر على راحتهم والعمل على كل ما من شأنه إدخال الطمأنينة إلى قلوبهم، فمشاعر المواطنين بالفرحة هي انعكاس طبيعي لموجة التلاحم الكبرى بينهم وبين قيادتهم الرشيدة، وتلك موجة لها جذورها العميقة المتأصلة في تقاليد أبناء هذا الشعب وعاداته الأصيلة القائمة على صور عديدة من الحب والولاء. فواز أحمد الهزاع المركز الطبي الدولي جدة