في المستهل ليس أجل وأسمى من التضرع للمولى عز وجل بالحمد على ما من به على خادم الحرمين الشريفين من نعمة الصحة والعافية وعودته المظفرة لشعبه ولأرض الوطن .. لا ريب الجميع رجالا ونساء شيبا ويافعين ترقبوا بشوق ولهفة لإطلالة خادم الحرمين الشريفين وللإنصاف، حتى المقيمون أبوا إلا أن يشاركونا فرحتنا وغبطتنا بقدومه.. ولا غرابة فهو (حفظه الله) زعيم أمة.. (سامحوني لم أصافحكم فردا فردا)، بهذه الأكاليل العطرة المفعمة بكل معاني الحب والإجلال والتواضع الجم عطر شعبه بها ناثرا عبقها في كل بيت بكافة أرجاء الوطن حين (وصفنا) بالشعب الوفي الحبيب لقلبه رجالا ونساء وأطفالا.. خادم الحرمين الشريفين نبادلك ذات المشاعر ليس لأنك مليكنا وقائدنا وحسب بل لأنك الأب الملهم البار بأبنائه الحاني عليهم هذا الإحساس المتبادل مافتئ يتنامى ويسمو بين الشعب ومليكه حتى أضحى وبشكل تلقائي حبا (أبويا) لم ولن تشوبه شائبة بوصفه مسيجا بوشائج المحبة الصادقة.. سيدي خادم الحرمين الشريفين لقد صافحت شعبك بأياديك البيضاء المعطاءة فردا فردا وأغدقت قلوبهم بأسارير الابتهاج قبل أن تحط الطائرة الميمونة إلى أرض الوطن.. نعم كانت أوامرك الكريمة تنساب سباقة مبشرة بالخير لكل أبنائك شاملة كافة المواطنين سواء موظفي الدولة أو الباحثين عن وظائف وأصحاب الحاجة المعتمدين على الضمان الاجتماعي وكذا الذين صدرت بحقهم أحكام نتيجة ديون عامة وفي السياق المسجونين من أصحاب الديون الخاصة وإعانة الباحثين عن عمل كحل مؤقت أملا في إيجاد الفرص الوظيفية إلى آخر قائمة القرارات (13) المنسابة والملبية التي لم تترك بيتا إلا وينال نصيبه منها ولم تدع مواطنا إلا وينهل من غيثها.. من جديد لقد صافحت شعبك مصافحة شغاف القلب لشغاف القلوب وهي لعمري المصافحة الأصدق والأوفى.. بل والأكثر الاستدامة بمشيئة الله والدنا وقائدنا نعاهدك بأن نكون أوفياء كما وصفتنا وبالطريقة التي صافحتنا بها.. لن نزايد بولائنا وحبنا لك لكن بالتأكيد نأبى بأن نكون أقل منك وفاء وحبا فشعبك أبي كما عهدته وسيظل كذلك بعون الله ومنته سائلينه عز وجل أن يحفظك ويديم علينا في ظلك وبولائنا لك نعمة الأمن ودوام الاستقرار. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 229 مسافة ثم الرسالة