عمت الفرحة ارجاء الوطن بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية وفي حديث له يحفظه الله عند نزوله من الطائرة قال انني اتوجه بالشكر الجزيل الى ابناء وبنات وطني والى قادة وزعماء الدول الشقيقة والصديقة لاتصالاتهم معي وسؤالهم عن صحتي. في اول كلمة له على أرض المطار توجه يحفظه الله بالقول الى شعبي الوفي الحبيب لقلبي رجالاً ونساءً واطفالاً اعتذر منكم حيث كان بودي ان اصافحكم فرداً فرداً. انها ذروة ارتباط القلب الكبير بقلوب مواطنيه الذين شاع في أجوائهم كبيراً وصغيراً السرور العارم بعودة والدهم وقائدهم الى أرض الوطن ليواصل مسيرة الخير والنماء ويدفع بالوطن نحو تحقيق ما يصبو اليه ابناؤه. وفي كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وهو يستقبل قائده.. حيث قال سموه ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم تمنعه فترة تلقيه للعلاج عن متابعة شؤون وطنه ومواطنيه والوقوف على كل كبيرة وصغيرة من شؤون مواطنيه. ومن منطلق حرصه اكد يحفظه الله ان للمواطن الحق في العيش الكريم. فاتخذ يرعاه الله عدة قرارات منها اعانة مالية للشباب من خلال برنامج للتأمين التعاوني للمواطنين العاطلين عن العمل، ايجاد لجنة عليا لدراسة وتحقيق فرص العمل للجامعيين التربويين. يأتي كل هذا الخير استمراراً لحرص الاب والقائد على رخاء الوطن والمواطن ولا يسع مواطنيه الا رفع اكف الضراعة الى الله العلي القدير ان يديم على والدهم وقائدهم نعمة الصحة والعافية.