أكد المدرب الكرواتي دراجان أن أجمل فوز يواجهه أي مدرب، ذلك الذي يأتي في آخر دقيقة من المباراة بالرغم من أن الفريق كان سيئا في الشوط الثاني والشد العصبي الذي أظهره اللاعبون غير مبرر، وقال: قدم الفريق كمجموعة في الشوط الأول مباراة ممتازة وطبقوا التكتيك المطلوب منهم وأثمر ذلك على التقدم بهدفين. وأضاف: مع انطلاقة الحصة الثانية دخل اللاعبون بالكثير من الثقة ومع ولوج هدف التعادل أصبح الفريق يلعب بالكثير من النرفزة غير المبررة لوجود فرق في الإمكانات بين الفريقين، مشيرا إلى أنه لو استغلت الكثير من الهجمات والفرص الخطرة على مرمى الفيصلي لانتصروا، وأوضح أنه لا يجب أن نطمئن كثيرا على الفريق، لأن المرحلة المقبلة أهم من الماضية والطموح كبير وليس له حدود. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب المباراة البارحة، وأوضح دراجان أن بداية اللاعب عمر هوساوي كانت أكثر من ممتازة وبدأ بثقة وثبات ويكفي أن الهدف الثالث كان له الجهد الأكبر بقطع الكرة من المنتصف وتمريرها إلى المقدمة وبالتالي كسبنا مدافعا جيدا قادما بقوة. من جهته، بين مدرب نادي الفيصلي زلانكو أن هناك فرقا في الإمكانات بين النصر والفيصلي والخبرة التي لا توجد في الفريق هي التي ساهمت بالخسارة في آخر الدقائق وقال: نقطة من النصر كانت ثمينة لو حافظ اللاعبون عليها حتى نهاية المباراة، مشيرا إلى أن الإمكانات تنقص الفيصلي كثيرا بعدم تواجد الورقة الرابحة في دكة البدلاء، ولكن المهم والهدف الأول الذي خططنا له هو البقاء في دوري الأضواء هذا الموسم وهذا تحقق بنسبة كبيرة جدا.