نحن نحبك ونتشوق لرؤيتك ومن أعماق قلوبنا ندعو لك بالصحة والعافية والعمر المديد، تلكم هذه الكلمات والعبارات التي دائما ما نرددها وتتردد أيضا على ألسنة عامة مواطنيك الأوفياء المخلصين بشكل مباشر تارة، ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة تارة أخرى، يشاطرنا في هذه المشاعر الطيبة الكثير من المقيمين ممن وفدوا للعمل بين ظهرانينا على امتداد ربوع هذا الوطن المبارك الذي سعد بقيادتكم الرشيدة وحكمتكم البالغة وبعد نظركم المتميز. أتدري لماذا يا خادم الحرمين الشريفين؟ لأنكم قد استأسرتم النفوس بطيب فعالكم ورقة قلبكم وحسانكم وبجميل كرمكم استأثرتم بقلوب الأحرار، ولم لا تكونوا كذلك وقد توشحتم بلباس التقوى وسوابغ المجد وامتطيتم في ذات الوقت سوابق الفخر والأخلاق الكريمة والمروءة. ولو تجاوزنا هذا كله لقلنا بأنك الملك الاستثناء الذي عادة ما تعطر مجالسك بآيات من الذكر الحكيم وتروح عن مجالسيك وزائريك بألطف الأحاديث وأفضل التعابير، كلامك جزل وموزون وأفعالك دائما ما تطابق أقوالك وإذا وعدت وفيت دونما تأخذك في الله لومة لائم. إنجازاتكم أكبر من أن نستعرضها ولعل من أهمها: توسعة الحرمين الشريفين وبناء جسر الجمرات، وإنشاء المدن الصناعية والاقتصادية في بعض المناطق، فضلا عن تطوير التعليم وافتتاح العديد من الكليات والجامعات والاقتصادية في بعض المناطق، فضلا عن تطوير التعليم وافتتاح العديد من الكليات والجامعات والمستشفيات وإنشاء الطرق البرية والسكك الحديدية وما إلى ذلك من الأعمال الأخرى الجلية التي تخدم المواطن وتعينه على التغلب على ظروف الحياة كغلاء المعيشة؛ ممثلا في زيادة الرواتب وتقديم الدعم اللامحدود لصناديق التنمية والاستثمار لتحقيق مثل هذا الهدف النبيل. عبد الفتاح أحمد الريس تعليم تبوك