انطلقت في مقر منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة أمس مفاوضات استكمال تطبيق اتفاقية السلام بين الحكومة الفلبينية والجبهة الوطنية لتحرير مورو، بمشاركة لجنة المنظمة للسلام. وأفاد الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي في كلمته الافتتاحية، أن المنظمة بذلت جهودا كبيرة من أجل كسر الجمود التي واجهته اتفاقية السلام. وأشار أن الجانبين وافقا في وقت سابق على تشكيل مجموعة قانونية مشتركة لصياغة ما تم الاتفاق عليه في إطار قانوني تمهيدا لتعديل قانون الجمهورية رقم 9054. وتعد هذه المفاوضات الجولة الرابعة من الاجتماع الثلاثي. وترأس تريسيتا كوينتسي ديلس مستشارة رئيس الفلبين وفد بلادها لعملية السلام، حيث تشارك للمرة الأولى في هذه الاجتماعات التي تستمر يومين. يذكر أن حكومة مانيلا وجبهة مورو كانتا قد وقعتا على اتفاقية السلام في عام 1996.