عاشت البلاد حالة فراغ عاطفي من نوعه إبان غياب أبينا الملك عبدالله لمرات عديدة. أولها رحلة علاجه وما لقي منها وفيها بشأن الصحة، وثانيها فترة نقاهته وآخرها استعداد هذه الأمة لاستقبال المليك وهو عائد بتفاؤل صحي يحدوه الأمل والارتقاب إلى هذه البلاد. لا نقول في الملك وعنه إلا خيرا كثيرا، وهذه البلاد تنتظره على أحر من الجمر، ونسأل الله له عودا حميدا كيما تتفاءل الأمة بقدومه وفي أثره، وبمشيئة الله سوف ترى الأمة خيرا كثيرا. كان يتردد في صدى العبارات الشعبية إذا بقي الملك بخير، فالأمة أيضا بخير، وهو ذا مجيئ الملك يأتي في أوانه الصحيح مترعا بآمال الأمة وارتقابات المنى وكثير من تطلعات العمل الجاد باستمرار خطوات الإصلاح، بما ينعكس على أبناء هذه الأمة بمزيد من فرص التأهيل والعيش الكريم. هذا ملك لا ينسى شعبه، وبمثل تقارب الخطى فقد عاش شعبه أيضا لمرات عديدة بعض درجات القلق العاطفي عليه ومن أجله، وكما عهدناه ماضيا في مشاريعه واجتهاداته، فمن الواجب أن نهتف جميعا بطول عمر للمليك وصحة وعافية متبعين ذلك بألا يرينا الله مكروها في أبينا وأن يجعل الله في دربه التوفيق والسداد، هبة بما يأتي في طيه، كيما تستشرف هذه الأمة فألا طيبا في خضم ما يجري حولنا من الأحداث. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة