كشف رئيس نادي الأنصار محمد بهاء نيازي عن أنه سيستقيل نهاية الموسم الحالي لظروفه الصحية التي يعاني منها، إلى جانب الضغط النفسي الكبير الذي يعانيه بسبب عمله المتواصل في النادي لتلبية الاحتياجات المالية التي تتجاوز نصف مليون ريال شهريا والتي يتحمل جزءا كبيرا منها لتغطية نفقات 11 لعبة ما بين رواتب لاعبين محترفين ومدربين وعاملين، بينما دخل النادي لا يتجاوز نصف مليون، في الوقت أن ميزانية النادي السنوية ثمانية ملايين ريال، موضحا أنه يجبر في الكثير من الأوقات الموافقة على بيع بعض اللاعبين لسد عجز النادي في ظل الدخل المحدود الذي تقدمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد القدم وابتعاد بعض أعضاء الشرف عن دعم النادي مكتفين بالدعم المعنوي، إلى جانب استقطاع اتحاد القدم مبلغ 200 ألف ريال سنويا من إعانة النادي لسداد مستحقات عمر إدريس الموثقة في أوراق رسمية تحمل توقيع عبدالله مظهر أمين عام النادي السابق ورئيسه مصطفى بلول يرحمه الله مبينا أن اتساع مساحة النادي ووفرت ملاعب الألعاب المختلفة ساهما في زيادة مصروفات النادي والتي شكلت عبئا كبيرا على الميزانية السنوية، مشيرا إلى أن ميزانية لعبة كرة السلة مليون ونصف المليون بخلاف الألعاب الأخرى، وهذه المساحة قد تدر على النادي أموالا طائلة بعد قرار استثمار أراضي الأندية الذي وافق عليه الرئيس العام لرعاية الشباب أخيرا لدعم أندية الوطن. وحول ما أثير سابقا عن وجود من يعمل لإسقاط النادي وإسقاطه شخصيا، قال: أدرك جيدا وجود من يعمل على إسقاط فريق القدم بعدة وسائل لكن ثقتي في نفسي وفي الله سبحانه وتعالى قبل كل شيء تزيدني إصرارا على تكملة المشوار في إيصال الفريق إلى دوري زين الموسم المقبل، مشيرا إلى أنه يملك لاعبين على قدر كبير من الكفاءة الفنية ستساعدهم على تجاوز تلك المحاولات وتحقيق نتائج إيجابية تصعد بهم إلى دوري الأضواء الموسم الرياضي الجديد، مشددا على أن لا أحد يملك القدرة على إسقاطه، وأن من يعمل على تحقيق ذلك لديه أهداف شخصية تعلو مصلحة النادي وأهدافه الذي أنشئ من أجلها، وإلا بماذا تفسر رغبتهم أن تكون نتائج الفريق الكروي سلبية. واصفا علاقته بنادي أحد بأنها سمن على عسل مع الإدارة الحالية، وأن علاقته بعضو مجلس الإدارة علي فودة مميزة ولكن ليست على حساب مصالح ناديه والتي يعتبرها فوق كل اعتبار.