ارتسمت مشاعر الفرح والسعادة على قصائد شاعرات وشعراء المملكة، احتفاء بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالما معافى، ونسجوا مشاعرهم في قوالب شعرية، معبرين عن بهجتهم بعودة صقر العروبة إلى أرض الوطن. وأوضح الشاعر عويد المطرفي «أن عودة الوالد القائد عودة للحياة، وعودة للأب المحبوب بعد غياب نراه طويلا، وندعو الله أن يديم عزه ويديمه على رؤوسنا». وعبر المطرفي عن صدق مشاعره في قصيدة قال فيها: تباشرو بقدوم صقر العروبة الدار حيت به وحيوا هل الدار غيث من الرحمة تزفه هبوب فقلوبنا فرحه وفي دارنا امطار هذا ابو متعب كلكم رحبوا به له في قلوب الشعب قيمة ومقدار وقال الشاعر ضيف الله المطوع إن عودة خادم الحرمين الشريفين سالما معافى إلى أرض الوطن تمثل فرحة خاصة لكل سعودي ولكل مقيم على أرض هذه البلاد المباركة، لما يمثله من مكانة في نفوس الجميع، فهو بمثابة الأب والربان لسفينة الاستقرار والأمان في هذا الوطن، وأضاف «عودته (سلمه الله) بعد أن من الله عليه بالشفاء يبعث الفرحة والطمأنينة في نفوس الجميع». ولفت إلى أن وجود الملك يعني تواصل إنجازات الوطن نحو مراتب العلا، مضيفا أن خادم الحرمين استطاع بحكمته وروح الأبوة التي يتميز بها أن يجمع شعبه السعودي من حوله، ويضع المملكة في المكانة التي تستحقها بين دول العالم. من جانبها، عبرت الشاعرة نورة بنت تركي القحطاني «جروح» عن فرحتها بعودة الملك قائلة إن حب الملك لا يمكن التعبير عنه بكلمات، واستطردت معبرة عن بهجتها شعرا: يا الله المعبود يا والي الكون الكبير سامع الداعي وعالم بما لا يعلمون ابشري يادار الامجاد بالخير الوفير واهتفي للقائد الرائد الاب الحنون يا ورود الكون بالله فوحي بالعبير ويا طيور السعد غني على خضر الغصون للمليك الحر سيف الله الحد الشطير ارفعي الرايات فوق المباني والحصون يا حبيب الشعب يا الشهم يا الوجه السفير انت ساكن بالضماير وساكن بالعيون خادم البيتين لبيك في اليوم العسير شعب صادق ما خلق فيه خوان يخون ولم يخف الشاعر محسن الهمامي فرحته بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن، مؤكدا أن الجميع ينتظرون عودته إلى مملكة الإنسانية والخير، وقال الهمامي: ماجور ياقلب الوطن والدار في عهدك بخير لو أنها في غيبتك حزن المفارق صابها استبشرت بقدومك الديرة ولبست لك حرير ولبستها باسمك وشاح الفخر فوق ثيابها شوفتك تشبه للنظر لا عاد لعيون الضرير وجيتك مثل الغيث لا هله صدوق سحابها يا مرحبا ترحيبة تنبع من أعماق الضمير ترحيب من عينه تلوح لها بروق أحبابها أصدق من الدعوه بجوف الليل في الثلث الأخير من قلب مومن ما تفارق جبهته محرابها قلب العروبة والعرب لا صار تحديد المصير رجله على درب المعالي للعرب يسعى بها