تتابع سفارة خادم الحرمين الشريفين في اليمن حالة الطفل المرحل خالد، إذ أوفدت السفارة مندوبا منها للوقوف على حالة الطفل، الذي لازال في دار التوجيه الاجتماعي في الحديدة، ومعرفة كافة التفاصيل والملابسات وتقديم المساعدة له. وأكد ل «عكاظ» المشرف على الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان فرع منطقة جازان الدكتور أحمد البهكلي، أن الجمعية تتابع مع أسرة الطفل المرحل ومع الجهات المختصة، حول الطرق الكفيلة بحماية الطفل خالد، قائلا إن «النص القانوني يؤكد أنه لا يحق ترحيل إنسان من مكان يقطنه إلى مكان آخر إلا بعد أن تنسق الجهات المختصة مع الطرف الآخر الذي تريد الترحيل إليه، ويعترف الطرف الآخر به، ولا يجوز الترحيل إلى الحدود فقط، بل يسلم إلى الجهات المختصة التي تعترف بتبعيته وعلى ذلك تقاس الحالة السابقة». ويأتي تحرك السفارة السعودية في اليمن من منطلق دورها وواجبها الإنساني والوطني، لتقديم كافة المساعدات لكل مواطن سعودي يتعرض لظروف خارج الوطن، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. من جهة أخرى أكد ل «عكاظ» المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الاجتماعية محمد العوض، أن الوزارة ستتعامل مع الطفل خالد وتدرس حالته، وحالة أسرته إذا أثبت أنه مواطن سعودي. وأفاد العوض أن الوزارة غير معنية بقضية الطفل خالد في الوقت الراهن حتى يتم إثبات هويته، مشيرا إلى أن تأكيد الهوية من عدمه شأن الجهات المختصة في أجهزة الدولة، وليس وزارة الشؤون الاجتماعية. وأضاف المتحدث الرسمي، أنه في حال ثبوت حالة الطفل خالد ستقدم الوزارة كل المساعدة التي يحتاج إليها الطفل وأسرته من المعاش الضماني، والمساعدات الضمانية الأخرى، التي تقدمها الوزارة لكافة أسر الضمان المسجلين لدى الوزارة. يذكر أن الطفل خالد قد رحل من السعودية إلى اليمن على أنه يحمل الجنسية الصومالية، وزارت «عكاظ» الطفل في مقر إقامته.