.. كشف تقرير هيئة التحقيق والادعاء العام المنشور ب «المدينة» بتاريخ 11/2/1432ه: «كشف تقرير هيئة التحقيق والادعاء العام أن عدد قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية التي تم التحقيق فيها بفروع الهيئة والمحافظات بلغت (19729) قضية، ومثلت قضايا الحيازة أعلى نسبة في التصنيفات بحوالي (66 %) من مجموع القضايا تليها الترويج بنسبة (14.63 %) ثم القات ب (10.20 %). وأقل القضايا هي الجلب بنسبة (0.056 %) من مجموع القضايا، وأشار التقرير الذي يناقش حاليا في مجلس الشورى أن عدد الحالات المبحوثة والتي قام بها أعضاء دوائر الرقابة على السجون ودور التوقيف بلغت (269030) حالة من واقع الجولات التفتيشية على السجون ودور التوقيف وإدارة الترحيل». وفي خبر آخر نشرته «المدينة» أيضا بتاريخ 18/2/1432ه: «إن العمالة الوافدة تقف وراء أكثر من 70 % من جرائم السرقة وحمل السلاح وغسل الأموال والتي أصدرت المحكمة الجزئية بجدة أحكاما شرعية حيالها خلال العام الماضي، تراوحت عقوباتها ما بين السجن والجلد والغرامة، بالإضافة إلى الإبعاد خارج البلاد فور الانتهاء من تنفيذ العقوبة الشرعية، وإن أنواع القضايا الجنائية توزعت ما بين قضايا صنفت على أنها حوادث مرورية (558)، مضاربات (707)، مسكرات (1513)، مخدرات (2357)، سرقة (467)، سطو (14)، قتل (7) ، لواط (122)، وزنا (218)، بالإضافة إلى قضايا حمل السلاح وغسل الأموال والعنف بكافة أنواعه». .. والذي يهمني ويهم كل مواطن هو الجنايات التي يرتكبها الوافدون ضد بلادنا وذلك بتحطيم مستقبل شبابنا من خلال قيام مجموعات كبيرة من أولئك الوافدين بتهريب المخدرات وترويجها. ومما يزعج أن الكميات التي يتم رصد مهربيها هي كميات وفيرة، ومع ذلك لا أحسب أنها هي كل ما يسعى المهربون لتسويقه بالمملكة وهي كما يقال من كل نوع ويجري تهريبها وتسويقها بكل ما يمكن من السبل!. من ذلك آخر ما قرأت في «عكاظ» يوم الأربعاء الماضي 6/3/1432ه وجاء فيه: «استغل مقيم أفريقي سيارة لنقل المعلمات في ترويج العرق المسكر في فترة الإجازة النصفية. وعثرت قوات الأمن في المركبة على 482 عبوة كان المروج يتجول بها لتوزيعها على زبائنه في حي الجرادية». والذي يبدو أن المهربين لم يقف نشاطهم عند نوع من المخدرات وإنما على طريقة «من كل فرقنا»، فقد نشرت الاقتصادية بتاريخ 3/3/1432ه: «تمكنت دوريات حرس الحدود في قطاع ظهران الجنوب خلال اليومين الماضيين من القبض على مهرب على الشريط الحدودي وبحوزته 102 كيلو من مادة الحشيش المخدر، وفي موقع حدودي آخر تم القبض على مهرب وبحوزته ثمانية كيلوات من مادة الحشيش المخدر، وذلك من خلال رصدهما ومتابعتهما، وأوضح العقيد عبد الله بن أحمد الحمراني الناطق الإعلامي في قيادة منطقة عسير أنه كذلك تم القبض على مهرب وبحوزته 150 كيلو من مادة الشمة، والقبض على عدد خمس سيارات وسائقيها ينقلون 150 متسللا». وفي خبر لاحق، «صرح مدير عام إدارة العلاقات العامة والمتحدث باسم الجمارك السعودية عبد الله الخربون أنه تم بالتعاون والتنسيق التكاملي بين الجمارك والمديرية العامة لمكافحة المخدرات ضبط 30 مليون حبة مخدرة و 2.118 كيلو من الحشيش كما بلغ عدد زجاجات الخمر المضبوطة 137 ألف زجاجة و 17 كيلو من الهيروين النقي من منافذها البرية والبحرية والجوية خلال عام 2010م». وماذا بعد؟ لا شيء غير ضرورة الاستمرار في ملاحقة المتخلفين والمخالفين مع ترصد المهربين قبل القبض عليهم لمعرفة الجهات أو الأفراد الذين يتعاملون معهم بتسويق ما يأتون به من السموم، ويا أمان الخائفين. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة