أعربت باريس أمس عن الأسف «للاستخدام المفرط للقوة» في دول عربية عدة، مبدية «قلقها البالغ» إزاء التطورات الأخيرة في البحرين وليبيا واليمن خصوصا. وقالت مساعدة المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستين فاج في تصريح صحافي، إن وزيرة الخارجية ميشال اليو ماري «قلقة للغاية إزاء التطورات الأخيرة في عدد من دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط وخصوصا في البحرين وليبيا واليمن». وأضافت فاج أن الوزيرة «تأسف للاستخدام المفرط للقوة الذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى، إضافة إلى العديد من الجرحى» و«تؤكد في هذه المناسبة مجددا تمسك فرنسا بحرية التعبير وحق التظاهر السلمي في كل أنحاء العالم». وأفادت أن «سياسة فرنسا لا تزال قائمة على مبدأين: عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتمسك بالقيم العالمية واحترام حقوق الإنسان والحرية والديموقراطية». وقالت «لا بد أن تستمع الأنظمة السياسية والحكومات إلى مطالب شعوبها».