تستعد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للإعلان عن نتائج تجربة «وحدة المساندة الميدانية» التي استحدثت في العاصمة الرياض أخيراً وحققت نجاحا ملموسا. وأوضح ل«عكاظ» المتحدث الرسمي في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالمحسن القفاري، أن وحدة المساندة الميدانية أطلقت تجربة أولية في الرياض منذ حوالي شهرين وخصصت مقرا لها مبنى الرئاسة القديم ويبلغ عدد منسوبيها 40 عضواً. وأضاف الدكتور القفاري أن الهيئة بصدد إعلان تقرير حول عمل وحدة المساندة الميدانية التي من بينها تحقيق عدد من الأعمال المميزة وإيجاد حلول لبعض القضايا، مبينا أنه وفي حال نجاح التجربة سيتم تعميمها على باقي مناطق المملكة. وأشار متحدث الهيئة الرسمي أن وحدات المساندة الميدانية مستقلة مزودة بأحدث التقنيات من اتصالات لا سلكية وأجهزة كمبيوتر متنقلة وتتبع فضائي، مشيراً إلى أن الوحدة لها جميع الصلاحيات الواردة في نظام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا تخرج عن هذا النظام. وأبان الدكتور القفاري أن الوحدة تباشر جميع القضايا الخاصة بالهيئة وتؤدي جولات على الميادين والمواقع العامة وتعمل على التنسيق المباشر مع الجهات الأخرى في بعض القضايا إضافة إلى مساندتها لمراكز الهيئة الأخرى والاستعانة بها في الحالات الطارئة بالمناسبات والإشكاليات. وأفاد المتحدث الرسمي لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن وحدة المساندة الميدانية استلمت مهام التعامل مع القضايا النوعية من قضايا السحر والشعوذة والعمالة والجرائم المنظمة والابتزاز. وزاد أن الوحدة تعمل وفق آلية معينة ونظام المناوبات وفق جداول محددة كون أعمالها ميدانية ويتم الاستعانة بها من المراكز وقت الحاجة والحالات الطارئة مثل الازدحام والإشكاليات. وكشف الدكتور القفاري أن منسوبي وحدة المساندة الميدانية تم تشكيلهم من عدة مراكز وخضعوا لتدريبات مكثفة للتعامل مع جميع الحالات.