أكد محللو القنوات الفضائية استحقاق فريق الهلال بالخروج بانتصار في لقاء البارحة، عطفا على الأداء التكتيكي الذي قدمه الفريق على مدار الشوطين، وكان الأهلي تحت ضغط قوي بعكس الهلال الذي دخل أقل ضغطا. في البداية اعتبر محمد الدعيع الهلال فريقا متكاملا يلعب كمجموعة واحدة، واستفاد بشكل مميز من توظيف اللاعبين والاستفادة من اللاعبين الصغار، لا سيما أن الهلال تفوق على مجريات اللقاء بصفة عامة، فيما كان الحضور الذهني للاعبي الهلال من خلال أدائهم، وظهرت الفوارق التكتيكية خلال المباراة، حيث تميز الهلال بقوة وسطه وتعدد صناع لعبه، الأمر الذي افتقده الأهلي في الشوط الأول، إضافة إلى عدم التوفيق الذي أصاب حارس مرمى الأهلي البديل الخيبري. فيما عزا المحلل حسين الصادق خروج الفريق الأهلاوي إلى الحالة الفنية المتردية التي يعيشها الفريق وخاصة في الشوط الأول والشوطين الإضافيين، وتأثرهما بسبب عدم الانسجام إلى جانب الحالة التكتيكية التى اعتمد عليها المدرب مليوفان من خلال الحفاظ على النمط الفني الغريب الذي دخل به، كما ساهم بطء الكرة بين لاعبي دفاع الأهلي في خلخلة الفريق، فيما لم يحسن المدرب قراءة المواجهة كما يجب. من جانبه، قال يوسف خميس بأن الرغبة الهلالية للفوز كانت واضحة منذ انطلاقة المباراة، ولم يتعامل الأهلي كما يجب وخاصة في ضربات الترجيح بالصورة المطلوبة، حيث ظهرت العديد من الثغرات الواضحة في دفاع الأهلي، وكانت نجومية اللقاء من مصلحة حارس الهلال حسن العتيبي، كما أن أسلوب اللعب مال للهلال الذي اعتمد في الشوط الأول إلى الأطراف وانطلاقات الشلهوب، فيما كان الاتحاد أفضل حالا في الشوط الثاني، وانتقد الخميس مدرب الأهلي مليوفان في إخراجه ياسر المسيليم وأدخل الحارس الخيبري البعيد عن الأجواء. من جانبة، وصف تركي العواد تغييرات مدرب الأهلي بالعشوائية ولا تصلح إلا في مباريات الحواري، لا سيما عندما قام باستبدال الحارس المتألق ياسر المسيليم واشراك فايز الخيبري لمجرد صد ضربة جزاء في مباراة هجر.