تتأرجح أحياء جنوبي جدة بين بواعث الأمل ببداية أعمال ترميم للشوارع، وشكاوى من عدم دخول مواقع دائرة الاهتمام حتى أمس، وسط مطالبة سكان أحياء: الكرنتينة، غليل، القريات، الهنداوية، والجامعة بالإسراع في وضع الدواء لتخفيف آلام جروح عروس البحر الأحمر. ورغم أن أمطار وسيول الكارثة الثانية في جدة بدأت تنساها ذاكرة الورق إلا أن ذاكرة الأرض ما زالت تحتفظ بالكثير، من تلك الآثار التي تسهم في انتشار الأمراض، وتعيق الحركة وتفسد المركبات. «عكاظ» وقفت على أوضاع الأحياء والشوارع جنوبي جدة واختصار ما يطلبه الناس هناك التحرك سريعاً لتجفيف برك المياه الراكدة وإصلاح الشوارع التي كسرتها آثار الأمطار والسيول.