• يتعامل المدرج الأهلاوي مع مالك معاذ بحنية تصل لدرجة التصفيق له حتى وهو يقدم أسوأ مستوياته. • أعطى راعي الأهلي مالك معاذ من الدعم والاهتمام والتبرع والهبات ما لم يحصل عليه ياسر القحطاني من الهلال ونايف هزازي من الاتحاد. • اكتفى الإعلام المنتمي للأهلي أمام تراجع مستوى مالك بالإشارة تارة للظروف وتارة أخرى بنقد هادئ روعيت فيه مشاعر مالك معاذ المرهفة. • أما مالك فرمى هذا التراجع في مستواه على كاهل الآخرين ولم يزل يرمي في هذا الاتجاه بشرر، إلا أنه شرر في النهاية هو من سيكتوي به وهو من سيدفع ثمنه ما لم يتغير. • من سنتين ومالك معاذ في إجازة وظللنا إعلام وجمهور وإدارة وأعضاء شرف نطبطب على مالك لكي لا نجرح نجوميته إلا أن مالك في حواراته الأخيرة وشكاويه الأخيرة لم يبق كلمة إلا وقالها بحق ناديه ورعاته، فهل نصمت ونقول لاعب وغلط؟ • بدأت أشك أن ثمة من يقف وراء هذا الحضور الإعلامي المربك والمرتبك لمالك وبدأت أشك أن لاعبا خفيا هو من يدفع بمالك إلى اتجاه أخشى أن يكرر به سيناريو وليد عبد ربه وطلال المشعل وخالد مسعد، لكن في النهاية الأهلي سيظل والأشخاص ذاهبين «وإلا.. إيه يا مالك...» • لست أدري ماذا يريد مالك وماذا يريد من يدفع بمالك لهذا الاتجاه. • وأن بسطت التساؤل أكثر ربما أجد من يقول أو يسأل كإجابة لسؤال ومن يقف وراء هذا التوجه الجديد لمالك. • وهنا تتسع الدائرة وتكبر معها الأسئلة أعني أسئلة البحث عن الحقيقة. • حقيقة انفعال مالك وحقيقة انخفاض مستواه وحقيقة تجنيه على من أعطوه دونما ثمن. • ولأنني أحب مالك فأتمنى أن يبقى في الملعب فخروجه لن يعيد له مجدا فقده. • إلا إذا كان يرى أن الكلام والتشكي وظلم الآخرين ربما يساهم في عودته فهذا شأنه. • أستغرب أن يصمت وجدي الطويل على تخبط مالك لا سيما وأنه وكيل أعماله ودور وكيل الأعمال كما أجزم مهم فكيف وقاسم هذا العتب وجدي الطويل. • وعندما أقول وجدي فأتحدث هنا عن عمق العلاقة بين الطرفين علاقة يحكمها ثقة متبادلة وليس عقودا. • ولا يمكن في هذا الاتجاه أن أغفل دور الإدارة بالجلوس مع مالك والتباحث معه في ما يراه غبنا أو قصورا ومواجهته بحقيقة ما يقدم من عطاء بدلا من تعليق هذا على مشجب لاعب وغلط. • يعجبني في الأهلي الكيان بأنه لا ينحني لأي نجم، بل النجوم هي من تصغر أمامه. • فهل يدرك مالك أنه ليس أكبر من أسماء لفظها الأهلي؟ • علموه أن الأهلي كذلك وعلموا من حوله أن أي كبير يصغر أمام الأهلي. • ومضة: • إن حكت غنت سنابل من رضاها للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة