• تتوالى الإنجازات في حائل، أقولها حتى وإن كانت شهادتي مجروحة نتيجة انتمائي المكاني لهذه المدينة الغالية في قلوب كل أبناء هذا الوطن العزيز. • الإنجازات في حائل تتجدد، من خلال رالي حائل الذي بدأ كفكرة تدور في مخيلة الأمير سعود بن عبد المحسن كل مساء، وهو يداعب رمال حائل الذهبية، بحثا عن كيفية الاستثمار في صناعة الكثبان الرملية، وتحويلها لرالي يستوعب عشاق وهواة ومحترفي رياضة السيارات، فكان رالي هو البوابة الرئيسة لتكون حائل (مدينة كريم العرب) العاصمة العربية الآسيوية الشرق الأوسطية للراليات الصحراوية، فكان النجاح وبداية عهد جديد لرياضة السيارات والدراجات النارية لشباب الوطن. • هكذا.. كانت البداية، واليوم تتحول حائل لمدينة تستوعب كما هائلا من عشاق الرياضة من جميع دول العالم الباحثة عن الألقاب والإنجاز وكتابة قصص النجاح. • وعندما ندون حكايات النجاح، ولغة الإبداع، التي صاغها الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية، في النسخة السادسة لرالي حائل، هنا .. نتوقف، ونفتح ملفات التطوير التي تدور في فكر الأمير الشاب سلطان بن بندر رئيس الاتحاد في نشر رياضة السيارات بشكل احترافي يواكب تطلعات وطموحاته لتكون لكل المناطق، ولكل عشاق الرياضة المجنونة من شبابنا الباحثين عن سجلات البطولات من خلال رياضة السيارات. • يقول الأمير سلطان بن بندر: «ما زلت في بداية العمل. امنحوني الوقت فقط، وستكون بداية اتحادنا بشكل مغاير ومختلف، نراعى كل شبابنا بمختلف المناطق والأماكن».. ويضيف: «حائل البداية لنا في الدولية التي يستحقها بجدارة أبناء مملكتنا، والاستمرار مطلبي في أماكن أخرى». • نظرة الأمير الشاب تفاؤلية في مستقبل مشرق لهذه الرياضة، لكنه يبحث عن الوقت للتنفيذ. • لكن ما يبحث عنه عشاق الرياضة هو العمل بشكل سريع على تأسيس أندية السيارات، حتى وإن كانت شراكة حكومية مع القطاع الخاص خلال العامين القادمين، قبل دخولنا معترك راليات الصحراء الكبرى، التي نأمل مشاركة أبناء الوطن فيها بعد تأهيلهم، وتسويقهم بالصورة الاستثمارية الحقيقية التي تمنحهم حق مزاولة احترافيتهم بدون العودة للتكاليف الباهظة، والبحث عن رعاة التقسيط. • الأمير حريص على ذلك، ونحن في انتظار كل الخطوات والدراسات والاستراتجيات التي كشفها لنا من خلال ندوة «عكاظ» الرالية. • تراودني جملة كانت تكتب عندما كان رالي حائل الدولي إحدى جولات بطولة العالم للراليات.. حائل.. البداية من هنا. أما حاليا، فأقول: البداية والنهاية هنا.. في حائل. خارج الميدان • شكرا.. أمير حائل على الكلمات الجميلة والوصف البليغ في تميز «عكاظ» ودورها الريادي كشريك صحافي لرالي حائل. • شكرا.. للأمير عبد الله بن خالد مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير حائل على تفاعله الاحترافي مع وسائل الإعلام والزملاء الإعلاميين. • شكرا.. لأهالي حائل وتفاعلهم مع الحدث، وتأكيد مقولة إن حاتم الطائي ما زال حيا بينهم.