أصبح حسين (24عاما)، الشغل الشاغل لوالده المتقاعد حتى إنه أنفق كل ما بحيلته لعلاجه من نوبات الصرع والتشنجات التي بدأت معه قبل سبعة أعوام وبسببها أدخل المستشفى وبقي داخل العناية المركزة أكثر من أسبوع، ومن حينها ونوبات الصرع لم تعد تفارقه رغم أن والده تنقل به من مستشفى لآخر بحثا عن علاج يوقف معاناة ابنه الذي يرقد حاليا في العناية المركزة في المستشفى في نجران ومع ذالك ما زال الأب يبحث عن علاج لابنه رغم أن الظروف المادية في كثير من الأحيان تحول دون ذلك .