ثمن أئمة وأساتذة جامعيون وصحافيون وطلبة ومثقفون جزائريون تكفل المملكة بطباعة نسخ من ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الأمازيغية، وإهدائها إلى الناطقين سكان المناطق الأمازيقية في الجزائر. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي الصالح أن خطوة المملكة تجاه شقيقتها الجزائر يندرج في إطار تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الرامية إلى تثمين العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين، مؤكدا اهتمام المملكة بطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه إلى مختلف لغات العالم بما فيها الأمازيغية في الجزائر، هو في الحقيقة واجب ديني وحضاري وتاريخي. وأكد السفير سامي الصالح حرص حكومة المملكة على دعم المبادرات الخيرية، وتشجيع القائمين عليها عبر النصح والتوجيه وتقديم الدعم المادي المطلوب خدمة للأمة الإسلامية ولدينها ولثقافتها ولتقاليدها الأصيلة الضاربة في أعماق التاريخ.