تخوف سكان مركز ظلم، شرقي الطائف، من استمرار تجاهل الخطورة التي يشكلها وادي الناصفة الذي يعد من أكبر أودية ظلم- على سكان الحي الشمالي، إذ تسبب مشروع توسعة مدخل ظلم على طريق عفيف والذي أنجز أخيراً في إغلاق مجرى الوادي بعد رفع مستوى الطريق ووضع حواجز ترابية وحجرية أمام مجرى الوادي والتي تمثل سداً. ويعاني الوادي من عدم وجود عبارات تصريف سيول ما بات يهدد بتحويل مسار الوادي إلى منازل السكان، خصوصا أن الوادي لا يفصله عن المنازل سوى بضعة أمتار. ويأتي التخوف بعد كارثة سيول جدة الأخيرة التي خلفت الكثير من الضحايا والأضرار حيث يتخوف سكان ظلم من حدوث كارثة مماثلة في مركز ظلم نتيجة إهمال مشاريع درء مخاطر السيول، إضافة إلى تأخر تفاعل الجهات المختصة في مركزي ظلم والمويه للتعامل مع توصيات لجنة السيول والتي أوصت بوضع عبارات صندوقية لتصريف السيول تتناسب مع حجم الوادي، ووجهت اللجنة توصيتها بهذا الشأن لبلدية المويه. وأجرت «عكاظ» أمس اتصالاً بمسؤول المشاريع في بلدية المويه للحصول على إيضاح حول الموضوع ووعد المسؤول ببحث الموضوع والرد على الاستفسار ولكن بعد ذلك تعذر الوصول للمسؤول مرة أخرى. وكان سكان ظلم وفي مطلع العام الماضي طالبوا في عريضة رسمية قدمت للجهات المعنية بوضع عبارات لتصريف السيول على طريق عفيف - ظلم بعدما رفعت شركة المقاولات التي نفذت مشروع توسعة المدخل مستوى الطريق بشكل أصبح يمثل معه سدا للوادي الذي يمر بجوار منازل السكان ما يهدد بتحويل مسار الوادي للمنازل في حال هطول أمطار غزيرة. وأكدت حينها بلدية المويه تعاملها مع الشكوى بشكل فوري بتشكيل لجنة للوقوف على الموقع والنظر في حاجته لعبارات تصريف السيول واتخاذ اللازم لدرء المخاطر بمشاركة لجنة من المركز الإداري وأعيان المنطقة.