كشفت لجنة الجولات الميدانية المنبثقة من لجنة السيول الطارئة في محافظة الطائف، وجود نحو 1500 منزل، 700 استراحة، ثلاث مدارس وجامعين، إضافة إلى عدد من المتاجر ومحطات الوقود وقاعات الأفراح والمخططات والمتنزهات داخل دائرة خطر السيول في المحافظة. واستعرضت لجنة الجولات نتاج جولاتها أمام اللجنة الرئيسية في الاجتماع الرابع للجنة الذي عقد أمس، والمتضمنة وقوع مخططات الوسام والمنح وأحياء مسرة، قبالة، القلت، الهملة، وادي النمل، الشفاء، والعرج داخل دائرة خطر السيول أيضا. وصنفت اللجنة المشاريع الواقعة في الدائرة ذاتها بالقائمة وأخرى قيد الإنشاء، منها؛ متنزه يجري إنشاؤه في وادي عرضه، مخطط العارمية الواقع بجوار الاستاد الرياضي في الحوية مع وجود بعض المخططات العشوائية التي يجري العمل فيها. ورصدت لجنة الجولات وجود عبارات تصريف سيول صغيرة لا تتناسب مع حجم الأودية، داعية إلى زيادة عبارات تصريف السيول وصيانة الحالية. وشهد الاجتماع إقرار التوصيات النهائية للجنة التي سترفع إلى محافظ الطائف من أجل اعتمادها، إذ دعت التوصيات إلى تكليف أمانة الطائف بتحديد مدى الخطورة داخل كافة أحياء المحافظة، تكليف الأمانة وإدارة النقل بضرورة تنظيف وصيانة عبارات تصريف السيول والاهتمام بالطرق. وتضمنت التوصيات؛ تكليف الأمانة والمياه بمتابعة وتشغيل الصرف الصحي وصيانة المشاريع القائمة مع ضرورة إزالة العوالق من عبارات تصريف السيول في وادي مسرة، ومنع إصدار رخص البناء وإيصال التيار للمباني دون وجود صكوك شرعية. من جهة أخرى، وتجاوبا مع ما نشرته «عكاظ» حيال مخاوف سكان ظلم من خطر جريان وادي الناصفة، قررت أمس لجنة حكومية رباعية مكونة من إدارة الطرق، بلدية المويه، الدفاع المدني، ومركز ظلم الإداري إنشاء عبّارات تصريف سيول صندوقية في مجرى وادي الناصفة الذي يعترضه طريق عفيف ظلم عند مدخل ظلم الشرقي. وأوضح ل «عكاظ» مصدر مطلع أن اللجنة أقرّت إنشاء العبّارات لدرء خطر الوادي في حال جريان السيول، ومنعا للمخاطر التي يشكلها الموقع حاليا، بعد رفع مستوى الطريق بدون عبّارات تصريف مياه السيول. وألزمت اللجنة الجهات المعنية بتنظيف عبّارات تصريف السيول الواقعة أمام مركز الدفاع المدني للحيلولة دون تجمع المياه التي باتت تحاصر المركز، كما قررت اللجنة تنظيف معبر الدوران السفلي المجاور للمركز الإداري مع إنشاء عبارات تصريف للسيول في الطرقات الداخلية في الأحياء السكنية وتفقد مشاريع التصريف الحالية. وحددت لجنة حكومية ثمانية أودية تهدد أحياء مدينة ظلم ومواقع الخطر الحقيقية فيها، وأشارت في تقريرها إلى ضرورة صيانة عبّارات تصريف السيول الحالية وزيادة عددها، بالإضافة إلى حاجة ظلم لمشاريع درء مخاطر السيول. ونقلت «عكاظ» مخاوف الأهالي التي تقدموا بها إلى مركز ظلم، من مجرى وادي الناصفة والتجمعات المائية التي تهدد حياتهم.