تعهد كل من مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، ومدير جامعة الملك فيصل في الأحساء الدكتور يوسف بن محمد الجندان، ببذل مزيد من الجهد والعطاء في خدمة الوطن، والسعي بالتعليم الجامعي نحو مزيد من تحقيق تطلعات قيادة المملكة والمجتمع، مواءمة لما تشهده المملكة من نهضة تنموية وتطويرية شاملة. وأبان الدكتور السلطان أنه يتطلع إلى أن يكون عند مستوى الثقة التي منحتها له القيادة، والتي ستكون حافزا لمزيد من العمل في خدمة الوطن، مفيدا أنه سيعمل بمعاونة أسرة الجامعة على تطوير المبادرات التي تبنتها الجامعة، معبرا عن عميق شكره وتقديره لهذه الثقة الكريمة. وأكد الدكتور السلطان، عقب القرار الملكي بتمديد خدمته مديرا للجامعة لمدة أربع سنوات أخرى، أن الجامعة مستمرة في تطوير مبادرات جديدة من شأنها أن تعزز سعيها نحو التميز، وأن تزيد من قدرتها على أداء أدوارها الوطنية، مضيفا أن الخطة الاستراتيجية الثانية للجامعة، التي أطلقتها أخيرا، ستوفر العناصر اللازمة لنجاحها على النحو الذي يثري دور الجامعة، ويرتقي بأدائها إلى مواقع متقدمة من التميز والإبداع. وأشار السلطان إلى أن الجامعة مستمرة في إكساب طلابها خبرات جامعية تركز على المهارات والقيم والسلوك، بالإضافة إلى المعارف، وذلك عن طريق تحسين البرنامج الأكاديمي، زيادة الأندية الطلابية، برنامج التبادل الطلابي، برامج المهارات الشخصية، والتدريب العملي داخل المملكة وخارجها، مؤكدا أن الجامعة ستستمر في نشر ثقافة الابتكار بين الأساتذة والطلاب. من جهته، أكد مدير جامعة الملك فيصل في الأحساء الدكتور يوسف بن محمد الجندان أن الثقة التي منحتها له القيادة في تمديد فترة إدارته للجامعة ستكون حافزا لبذل المزيد من الجهد والعطاء في خدمة الوطن والمواطنين.