تحتفي اثنينية عبد المقصود خوجة، مساء الاثنين المقبل، برئيس نادي الرياض الأدبي الأسبق الدكتور محمد الربيع، عضو مجمع اللغة العربية في القاهرة، وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقا. ويدشن في الأمسية كتاب بعنوان (محمد الربيع العالم والإداري والإنسان) للدكتور عبد الله الحيدري، ويقع الكتاب في مائتي صفحة، وتبلورت الفكرة حينما أصدرت عنه (المجلة الثقافية) العدد 316 يوم الخميس 12 رجب 1431، وهذا الكتاب يتكون من ستة فصول وملحق، وهي: الفصل الأول، ويتناول ملامح من سيرة الدكتور محمد الربيع بقلمه، وهو فصل يتضمن ذكرياته منذ الطفولة وحتى التخرج في الجامعة. ويتتبع الفصل الثاني مسيرة حياته، ويتضمن توثيقا للتدرج العلمي والوظيفي ورصدا للعضويات التي يحملها، والمهام التي قام بها متعاونا مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة. ويرصد الفصل الثالث مؤلفاته وبحوثه ومحاضراته، فيما يستحضر الفصل الرابع صورة الربيع في مرآة أصدقائه وتلاميذه، ويضم هذا الفصل خمس عشرة مقالة كتبها أصدقاؤه وتلاميذه من السعوديين والعرب. الفصل الخامس من كتاب الحيدري يستعرض نماذج من مؤلفات الربيع: عرض وتحليل، ويضم هذا الفصل ثلاث مقالات عرض فيها أصحابها لثلاثة كتب من مؤلفاته، وهي: خمائل وازدهار، وأدب المهجر المشرقي، ونوادر البخلاء: نصوص ودراسة. ويخلص الكتاب في فصله السادس لتقديم حوار صحافي شامل مع الربيع، يتضمن آراء مهمة في عدد من المسائل ومراجعة لتجربته في رئاسة النادي الأدبي، وشرحا وافيا لفكرة (قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية). يذكر أن الدكتور الربيع من مواليد الرياض عام 1946 م، وحصل على دكتوراة في الأدب والنقد وقضايا التراث واللغة العربية المعاصرة، وله العديد من العضويات والإسهامات منها: مستشار في دارة الملك عبد العزيز، وعضو الهيئة الاستشارية للثقافة في وزارة الثقافة والإعلام، عضو مجمع اللغة العربية المراسل في القاهرة، عضو الهيئة المشتركة للتراث في معهد المخطوطات في القاهرة، المشرف العلمي على قاموس الأدب والأدباء في المملكة وموسوعة الملك عبد العزيز في الشعر العربي، رئيس اللجنة العلمية لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبد العزيز في دارة الملك عبد العزيز، وعضو اللجنة العلمية لمكتبة الملك فهد الوطنية. الربيع أصدر أكثر من ثلاثين كتابا مطبوعا، وحاصل على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، وتم تكريمه في عدد من المحافل العلمية والثقافية في الداخل والخارج، وله إسهامات إعلامية وثقافية متنوعة.