محمد الربيع العالم والإداري والإنسان

أصدر الدكتور عبدالله الحيدري أستاذ الأدب المشارك بكلية اللغة العربية بالرياض وعضو الجمعية العلمية السعودية للغة العربية كتابًا جديدًا عنوانه “محمد الربيِّع العالم والإداري والإنسان ملامح من سيرته... وصورته في عيون أصدقائه”. يقع الكتاب في 192 صفحة من القطع المتوسط، ويتكون من ستة فصول وملحق، وهي: الفصل الأول: ملامح من سيرة الدكتور محمد الربيِّع بقلمه، وهو فصل يتضمن ذكرياته منذ الطفولة وحتى التخرج في الجامعة. والفصل الثاني: مسيرة حياة د. محمد الربيِّع، ويتضمن توثيقًا للتدرج العلمي والوظيفي، ورصدًا للعضويات التي يحملها، والمهام التي قام بها متعاونًا مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة. والفصل الثالث: المؤلفات والبحوث والمحاضرات، ويضم مبحثين: الأول (المؤلفات)، وتبلغ نحو ثلاثين كتابًا تتراوح بين التأليف والتحقيق والتأليف المشترك، والمبحث الثاني (البحوث والمحاضرات)، وفيه رصد للبحوث التي نشرها والمحاضرات التي ألقاها منذ عام 1400ه. الفصل الرابع: د. محمد الربيِّع في مرآة أصدقائه وتلاميذه، ويضم هذا الفصل خمسة عشر مقال كتبها أصدقاؤه وتلاميذه من السعوديين والعرب، وهي في الجملة تؤكد المكانة الرفيعة التي يحتلها الدكتور الربيِّع في نفوس هؤلاء: عالمًا وإداريًا وإنسانًا. والفصل الخامس: نماذج من مؤلفات د. محمد الربيِّع: عرض وتحليل، ويضم هذا الفصل ثلاثة مقالات عرض فيها أصحابها لثلاثة كتب من مؤلفاته، وهي: خمائل وأزهار، وأدب المهجر الشرقي، ونوادر البخلاء: نصوص ودراسة. والفصل السادس: حوار صحافي شامل. وهو من الحوارات الحديثة إذ نشر في عام 1431ه، وتضمن آراء مهمة للدكتور الربيِّع في عدد من المسائل.