قدم الدكتور عبدالله الحيدري كتاباً عن الأديب محمد الربيع العالم والإداري والإنسان.. ويتكون الكتاب من ستة فصول وملحق وهي: الفصل الأول: ملامح من مسيرة الدكتور محمد الربيع بقلمه وهو فصل يتضمن ذكرياته منذ الطفولة وحتى التخرج في الجامعة. الفصل الثاني: مسيرة حياة د. محمد الربيع ويتضمن توثيقاً للتدرج العلمي والوظيفي ورصداً للعضويات التي يحملها والمهام التي قام بها متعاوناً مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة. - الفصل الثالث: المؤلفات والبحوث والمحاضرات ويضم مبحثين: الأول (المؤلفات) وتبلغ نحواً من ثلاثين كتاباً تتراوح بين التأليف والتحقيق والتأليف المشترك، والمبحث الثاني (البحوث والمحاضرات) وفيه رصد للبحوث التي نشرها والمحاضرات التي ألقاها منذ عام 1400ه.الفصل الرابع: الدكتور الربيع في مرآة أصدقائه وتلاميذه ويضم هذا الفصل خمس عشرة مقالة كتبها أصدقاؤه وتلاميذه من السعوديين والعرب وهي في الجملة تؤكد المكانة الرفيعة التي يحتلها الدكتور الربيع في نفوس هؤلاء: عالماً وإدارياً وإنساناً.والفصل الخامس: نماذج من مؤلفات د. محمد الربيع عرض وتحليل، ويضم هذا الفصل ثلاث مقالات عرض فيها أصحابها لثلاثة كتب من مؤلفاته وهي: خمائل وأزهار.. وأدب المهجر الشرفي.. ونوادر النجلاء: نصوص ودراسة. والفصل السادس: حوار صحفي شامل وهو من الحوارات الحديثة إذ نشر في عام 1431ه وتضمن آراء مهمة للدكتور الربيع في عدد من المسائل ويضم الملحق عدداً من الصور القديمة والجديدة وبعض الوثائق التي ترصد مسيرة الدكتور محمد الربيع منذ شبابه المبكر وحتى الآن. وقال المؤلف الدكتور عبدالله الحيدري: أثرى الدكتور محمد الربيع المكتبة العربية بنحو ثلاثين كتاباً منها عشرون كتاباً من تأليفه واثنان من تحقيقه وستة ألفها بالاشتراك مع واحد أو أكثر من زملائه. وقد أسهم الدكتور الربيع في المناشط الثقافية في المملكة وفي العالم العربي بل وفي أنحاء عديدة من المدن العالمية بأوراق عمل وبحوث ومشاركات تناولت همومه الرئيسة (الأدب والنقد ومستقبل اللغة العربية) وجوانب أخرى عديدة في مقدمتها: تحقيق التراث وتجاوب الجامعات السعودية في البحث العلمي والدراسات العليا والتنمية الثقافية والعلاقات الثقافية بين البلدان العربية وغير ذلك.وتضمن الكتاب حديث الدكتور الربيع عن ذكرياته حيث قال: بعد أن أدمنت القراءة في مكتبة دخنة «المكتبة السعودية» بدأت أتطلع إلى حضور الندوات الثقافية التي تقام هنا وهناك في مدينة الرياض.لم تكن الأندية قد أنشئت لكن الأندية الرياضية كانت تقيم نشاطاً ثقافياً في ليالي الجمع فكنا نذهب إلى المحاضرات الثقافية التي يقيمها نادي الهلال في مقره بشارع الظهيرة إما في الساحة الأمامية أو في السطح وكذلك محاضرات نادي النصر في شارع الخزان.وأذكر من تلك المحاضرات ما كان يلقيه الشيخ عبدالله بن خميس وعبدالرحيم نصار وعبدالله نور وآخرون. لقد كانت الأندية الرياضية في العاصمة وفي غيرها من مدن المملكة تقوم بنشاط ثقافي ملحوظ.