• دونما عقد قمة مصالحة، ودون أن يكون هنا دولة وسيطة وأخرى راعية للوفاق، توصلت حركتا حماس وفتح إلى وثيقة وفاق رياضي، من شأنها إعادة الحياة للحركة الرياضية في قطاع غزة! • وأعلن وزير الشباب والرياضة في الحكومة المقالة باسم نعيم في غزة البدء في تنفيذ وثيقة الوفاق الرياضي، عبر التوافق على تشكيل إدارات لعدد من الأندية الرياضية، على أن تستكمل باقي الأندية خلال الأيام المقبلة! • وعبر باسم نعيم عن أمله في أن يكون الوفاق الرياضي خطوة لتحقيق المصالحة الوطنية لطي صفحة مؤلمة، مؤكدا أن الوفاق الرياضي ما كان ليحدث لولا الدعم الكبير من قيادتي حماس وفتح! • خبر نقله الزميل عبدالقادر فارس مندوب «عكاظ» في غزة، وتم نشره في صفحة دوليات.. أعجبني في هذا الخبر عنوانه الذي قال: كرة القدم توفق بين حماس وفتح في غزة! • أما الحيثيات، فأنصفت الرياضة من السياسة، وجسدت حكاية غصن الزيتون، الذي رفعه ذات مرة سامرانش في أكثر من دورة أولمبية، وربطه هافي لانج بكرة القدم! • لا شك أن هذه الكرة، التي سببت لبعض المثقفين عقدة، ها هي الآن تجمع بين حماس وفتح، دونما وساطة، ودون أي تأثير من قمة سرت العربية، أو أن يكون هناك أي دور لأي زعيم عربي! • ماذا لو تركت السياسة للرياضة دورا في إيجاد صيغة وفاق شامل بين حماس وفتح! • أقول: ماذا؟، ولم أطالب بذلك؛ لكي لا أسمع من يقول: هذا فكر كروي! • عشرات الاجتماعات، وعشرات الدول احتضنت قمة المصالحة بين هنية وعباس، وبقيت عقد الحركتين، وفي النهاية اتفقوا على أن لا يتفقوا! • ولأنني لست ضليعا في الخطاب الإعلامي السياسي سأعود بكم إلى كرة القدم، وما أجمل هذه الكرة التي قربت بين الفرقاء في ساعة! • هذه الكرة أحيانا ينظر لها على أنها أداة من أدوات التخلف! • ولا أدري بعد أن قاربت بين حماس وفتح، هل ستمنحها السياسة دورا أوسع لإكمال مشروعها التوافقي فهل تصلح هذه الكرة ما أفسدته السياسة! • لم أجد مبررا واحدا لهذا الصراخ الإعلامي المصاحب لقضية حسام غالي والمنشطات، وأسميها قضية كونها دخلت في إطار التدوين تحليلا واعتراضا! • الدلائل أو الأدلة المخبرية تدين حسام، سواء على صعيد العينة الأولى أو الثانية، ونسبة الخطأ هنا كما قال طبيب المنتخب المصري 1 في المائة، أو أكون دقيقا 1 في الألف! • ما لا يعرفه كثيرون أن هذا الاعتراض من غالي قد يكلفه عقوبة قاسية، في حالة ثبوت التعاطي من المختبر الألماني! • كنت أتمنى، بدلا من هذا التصعيد الإعلامي من غالي والمتعاطفين معه، لو تم التفاعل مع الحالة كمن سبقوه! • أحترم إلى حد كبير ثقة حسام في نفسه، لكن في المقابل علينا وعلى حسام أن نحترم هذه المعامل ودقتها، فهي معتمدة دوليا في ماليزيا أو ألمانيا أو تونس! • في حسابات الأهلي والاتحاد والهلال والشباب آسيا حلم وآمال وطموح! • وفي حسابات النصر كأس الخليج مطلب أساسي؛ لسد فاقة الغياب ببطولة قد ترسم ملامح عودة فارس نجد! • لم أعد أعرف أيهما على حق، إدارة خالد المرزوقي، أم من ناصبوها العداء؟! • لكنني أعرف حق المعرفة أن أعضاء شرف الأهلي كثر، والداعم واحد. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة