اغتال مسلحون مجهولون مهندسا في وزارة الكهرباء في هجوم مسلح بمسدسات كاتمة للصوت غرب العاصمة العراقية أمس، فيما أصيب مدني بجروح خطيره إثر انفجار عبوة ناسفة لاصقة في سيارته على الطريق السريع وسط المدينة ذاتها. وقال مصدر أمني إن «مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحة كاتمة للصوت على سيارة المهندس في وزارة الكهرباء مالك عبد الحسين على الطريق بين حي العدل ومنطقة الغزالية غرب بغداد صباح أمس مما أدى إلى مصرعه في الحال». من جانب آخر، أصيب مدني بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة لاصقة في سيارته صباح اليوم الاثنين وسط بغداد. وبحسب مصدر أمني طلب عدم الإشارة إلى اسمه أن «مدنيا عراقيا أصيب بجروح بليغة بانفجارعبوة ناسفة لاصقة بسيارته صباح أمس في وسط بغداد». وأضاف المصدر «انفجرت عبوة لاصقه في سيارة مدنية على طريق محمد القاسم للمرور السريع في وسط بغداد، مما أدى الى إصابة سائقها بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى». من جهة ثانية، لوحت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي بالانسحاب من الحكومة الحالية في حال عدم تشكيل المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية والتصويت عليه في البرلمان. كما أعربت عن مخاوفها من عدم إيفاء الكتل السياسية بوعودها التي قطعتها ضمن مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني في هذا المجال. وقال النائب عن القائمة جمال البطيخ في تصريح صحافي أمس إن «الكتل السياسية اتفقت خلال مبادرة البارزاني على نحو عشرة ملفات مهمة، بينها تشكيل المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية ليكون مفصلا في السلطة التنفيذية، يعمل على توازن السلطة وإبعادها عن التفرد، لافتا إلى أن عدم تشكيل المجلس سيؤثر سلبا على العملية السياسية في البلاد».