ذهب رهط من المبتعثين السعوديين في نادي الطلبة في جمهورية مصر خلال حديثهم هاتفيا أمس ل «عكاظ»، أن هناك جهودا كبيرة تمضي على قدم وساق يضطلع بها المسؤولون في السفارة السعودية والملحقية لعودة المئات من الطالبات والطلاب المبتعثين إلى أراضي المملكة، إذ جرى التنسيق مع أكثر من 600 طالبة وطالب في عدد من محافظات مصر للوصول إلى فندق «ماريوت» القريب من مطار القاهرة تمهيدا لعودتهم. وأوضح نايف العبدان، محمد الشهري، وأيمن السلمي أن ما يحدث في جمهورية مصر حاليا يفوق الوصف والتعبير نتيجة عمليات الفوضى، السلب، النهب، والسرقة، وهناك عدد من الطلاب السعوديين قد تعرضوا إلى عمليات السلب وهم في طريقهم إلى مطار القاهرة، علاوة على السوق السوداء التي استغلها سائقو الأجرة حين وصلت تكلفة «المشوار» ما بين 80 100 دولار. وذكروا أن أمورهم ازدادت تعقيدا وشعروا بالمعاناة الكبيرة عندما انقطعت شبكات الاتصال والإنترنت، موضحين أن عددا من زملائهم المتواجدين في مدينة السادس من أكتوبر لا يزالون ينتظرون وهم في شققهم السكنية ولا يستطيعون الخروج منها إلا عند الضرورة القصوى نتيجة للأخطار التي سيتعرضون لها، مؤكدين أنه تم رفع أجور حراس المنازل التي توجد بها الشقق السكنية التي يقطنونها أضعافا نظرا لعمليات السلب والنهب التي تشهدها محافظات ومراكز وأحياء جمهورية مصر.