غدا تعود إلى جسد الكرة السعودية الحياة بعد توقف طويل، ببطولة مهمة في سجل المسابقات السعودية هي كأس ولي العهد.. والبطولة التي تعيد الركض في ملاعبنا تعيدنا إلى الحديث القديم الجديد عن النظر إلى الموسم المزعج بكل تفاصيلة تنظيميا، والذي شهد حالات توقف أنهكت المنافسة، وقد تضعف المتابعة الجماهيرية التي وصلت ذروتها قبل التوقفات المتتالية، وقد تدفع المسابقة ثمنا لذلك، خصوصا أن مباريات الدور الأول لم تحفل بمواجهات جماهيرية كبرى، وهو ما قد يضعف تسويقها، وقد يكون الحل هو التسويق للمنافسات فقط، ما يعني أن مسابقاتنا وجدولتها لم تعر التسويق الجماهيري حقه في اختيار العودة بعد التوقف، وقد تكون معسكرات الفرق وتجديدها هدفا للمتابعة قبل استئناف الدوري بمواجهات مؤجلة، منها واحدة من العيار الثقيل الأحد القادم. فالخلل واضح والحل لن يكون صعبا متى ما حدد الهدف ورسمت الطرق له بدلا من أن نكرر كل عام نفس الحديث. فنحن نريد مسابقة يتم تسويقها من أجل العائد المالي والجماهيري لصالح الكرة السعودية التي تتراجع. مستقبل التعاون في التعاون نفذ عمل مهم في الفترة الماضية، ولا بد أن تركز نتائجه على المباريات العشر المتبقية من الدوري، لأن الهدف هو الثبات لمراجعة الأخطاء مستقبلا، بعيدا عن التشنجات التي قد تحدث هزة تطيح بطموح الجماهير التعاونية، وتعيده إلى الصراع الذي لا يتناسب مع حجم هذه الجماهيرية، فالتغيير الذي حدث في جسد الفريق يحتاج إلى خبرة، خاصة من الأجهزة الإدارية التي تحملت المسؤولية في إبقاء مساعد المدرب رأسا على الجهاز الفني، وتحركت في كل الاتجاهات من أجل تدعيم الفريق.. فالعودة الأولى مساء الثلاثاء أمام الاتحاد في كأس ولي العهد لا بد أن تكون مباراة التحفيز لبقية الموسم، ولا يعني ذلك التراخي، ولكن التعامل وفق التدرج بالعودة إلى الركض الرسمي، لأن الفريق أعطى انطباعا مختلفا بمستوياته أمام الفرق المنافسة يتغير ذلك عند مواجهة المنافسين له. والمباراة سينظر لها التعاونيون بعين خاصة عندما يواجهون قائدهم السابق محمد الراشد للمرة الأولى. تكميم أفواه أستغرب حالة الرفض الدائمة التي تواجه من يتحدث عن وجهة نظرة، لأن ميوله غير الوجهة الإعلامية التي تنتقد، وهنا ما زال هدف تحويل الرأي إلى اتجاه واحد سائدا، ومنذرا بخطة تكميم أفواه مستقبلية. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 222 مسافة ثم الرسالة