رغم وجود المحفزات لبعض الفرق لمواصلة الركض في الجولتين المتبقيتين من دوري زين؛ كالبحث عن المقاعد المتقدمة للمشاركة آسيويا، وفرق أخرى تبحث عن البقاء إلا أن كسب الهلال للدوري ومنحه كأس البطولة قبل نهاية الدوري أضاع شيئا من حماس الدوري، ومتعته للمتابع المحايد على أقل تقدير، وهذه ليست مشكلة الهلال فالهدف كان مرسوما، وتم بلوغه قبل النهاية بثلاث جولات، وزاد الهلاليون بقرار المشاركة بالفريق الرديف إذا صدقت الأخبار كسابقه من سوابقهم التاريخية في المباراتين المتبقيتين رغم أنها أمام الشباب والاتحاد أبرز منافسيه منذ البداية على اللقب، قبل أن يتهاوى بطل الموسم الماضي ويلحق به الشباب ولأن البطل له رأيه فإنه سيلعب ماكان يتوقع أنها أهم مباريات الموسم بالرديف ولاعزاء للمنافسين إلا البحث عن سر خلطة الهلال التي كسبت البطولة مبكرا، ورمت بالرديف ليلعب مباراة تشريفية أمام أهم الخصوم دون التفكير بالنتيجة وتأثيرها جمهور التعاون فعلا تسجل جماهير التعاون نفسها واحدة من أهم الجماهير على مستوى الوطن؛ بالحضور والمتابعة والمؤازرة بشكل متميز ،فكان حضور الخميس داعما للفريق لمواصلة الركض وخطف النقاط محققا الفوز الرابع على التوالي، هذا الحضور متى ما استمر مع استمرار الدعم المتميز من رئيس أعضاء الشرف ونائبه وأعضاء اللجنة التنفيذية سيكون محفزا لنجوم الفريق ومدربهم والجهاز الإداري المشرف على تواصل السير بقوة نحو تحقيق الهدف المهم للتعاونيين المنتظر منذ سنوات، وهو أن يكون الفريق الذي يملك هذه القاعدة الجماهيرية ضمن الكبار في دوري زين، ولكن لابد من استغلال فترة التوقف لمعالجة بعض النقاط التي يحتاجها الفريق للسير بثبات فيما تبقى من مباريات الدوري الصعبة عبدالله العضيبي رغم أن من يرفع الكؤوس بعد حصاد البطولات، هم فقط النجوم ومن عمل معهم؛ إلا أن هناك بطولات خاصة لم يقر لها كأس ولا نقاط وهي النجومية قبل وبعد المباراة، وهي مايسعى لها الإعلاميون باستمرار وعبد الله العضيبي أبرز من يستحق ذلك لأنه تميز عن الآخرين بجرأة طرح الأسئلة في كل الظروف، ولأنه يستطيع أن يستنطق المعلومة من ضيفه السعيد بالفوز أو الآخر الحزين من الهزيمة فتعيش مع حدث يصنعه المراسل المتميز بعدة كلمات. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 222 مسافة ثم الرسالة