أكد ل«عكاظ» وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، أن الجامعات السعودية لن تتأثر بمياه الأمطار والسيول، لتوفر احتياطيات الأمن والسلامة في عملياتها الإنشائية، ولتهيئة بنياتها التحتية. وشدد بعد توقيعه أمس مذكرة تفاهم مع مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين المهندس عبدالله بقشان، بهدف تطوير التعاون المشترك، على أن جامعة الملك عبدالعزيز لم تتعرض لأي أضرار جراء الأمطار التي اجتاحت جدة الأربعاء الماضي، لافتا إلى أن فرع الجامعة الذي ينشأ شمال جدة لم يتعرض للأضرار. وأوضح أن الانتساب لم يلغ، ولكن طور أسلوبه حتى يتلاءم مع التطوير الذي يشهده التعليم اليوم. وفي رده على سؤال عن جهود الوزارة لمتابعة أبنائها المبتعثين في بعض الدول التي تشهد إضطرابات أجاب «هذا من اختصاص السفارات». وتنص مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين على اشتراك وزارة التعليم العالي في عضوية المجالس المهنية، ولجان الاعتماد المهني للمهندسين في الهيئة السعودية للمهندسين، دعم برنامج الاعتماد المهني للمهندسين، تعاون الوزارة مع الهيئة في إعداد اختبارات التأهيل الهندسي الذي تحتاجه الهيئة مثل اختبار أساسات الهندسة (FE) واختبار احتراف مهنة الهندسة (PE) لغرض تمكين المهندسين من التقدم للحصول على الدرجات المهنية وفق متطلبات برنامج الاعتماد الهندسي بالهيئة. وستعمل وزارة التعليم العالي، وفقا لهذه المذكرة، على تسهيل إجراءات استعانة الهيئة بأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، لتغطية متطلبات برامج التدريب التي تعقدها الهيئة، إضافة إلى تبادل المعلومات والمطبوعات والمراجع والدراسات في المجالات الهندسية والاستفادة من توصيات البحوث العلمية التطبيقية، وإحصائيات المهندسين في المملكة. وأكدت المذكرة على التخطيط المشترك لمستقبل العمل الهندسي في المملكة، وتحديد التخصصات التي تحتاجها سوق العمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالمملكة، إضافة إلى العمل على دراسة مشاركة الهيئة في لجان وضع الاستراتيجيات، واللجان الاستشارية التخطيطية لبرامج تطوير وتأهيل القوى البشرية الهندسية. ودعت المذكرة إلى تنظيم الزيارات الميدانية للمهندسين وطلاب كليات الهندسة والعمارة للمشاريع التي تشرف عليها الوزارة والجامعات التابعة لها بغرض تنمية التحصيل العلمي، الخبرات العملية والتطبيقية. من جهة أخرى استقبل وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في مكتبه أمس وزيرة التنمية الاقتصادية والتجارة في مقاطعة أونتاريو الكندية السيدة ساندرا بوباتيللو، وبحث معها أوجه التعاون العلمي والبحثي.