أبلغ «عكاظ» رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني، أن الجمعية ممثلة في فرعها في منطقة مكةالمكرمة، تعمل حاليا على متابعة ورصد الأوضاع الحالية في قضية سيول جدة، لمساعدة الجهات المعنية في أعمالها، وإعداد تقارير مفصلة عن ما رصد من ملاحظت على أداء هذه الجهات. وأكد القحطاني أن الجمعية ستبحث أسباب التأخر في تنفيذ التعليمات والمشاريع، والتي أدت إلى تكرار قضية السيول وما خلفته من أضرار، ولفت إلى أن المشرف على الجمعية في مكةالمكرمة وأعضاءها يتابعون بدقة الأوضاع الحالية، من أجل رصد التقصير والعوائق التي تسببت في تأخير تنفيذ التعليمات والمشاريع، مبينا أن هذه التقارير سترفع للجهات العليا. وأفاد أن من أبرز الأسباب التي رصدتها الجمعية العام الماضي، غياب التنسيق بين الجهات المعنية، حيث ترفع كل جهة بأعمالها لمراكزها الرئيسة، دون تنسيق مع الجهات الأخرى، متوقعا أن تكون سيول الأربعاء الماضي، نتيجة لغياب التنسيق بين الجهات المسؤولة عن مشاريع جدة أيضا. وكشف القحطاني عن بعض المرئيات التي ستطرحها حقوق الإنسان لإيجاد الحلول المناسبة لإشكالية السيول، قائلا «من الضروري منح الحاكم الإداري صلاحيات واسعة أو إيجاد هيئة تنسيقية بين الجهات ذات العلاقة، للوصول إلى الأهداف المرجوة، وتنفيذ المشاريع في أسرع وقت لمنع تكرار قضية سيول جدة».