يمضي المهندس حسن بن أحمد الشهراني عميد الكلية التقنية في خميس مشيط أكثر ساعات العمل اليومية في تطوير العمل التعليمي والتقني، متكئا على خبراته المتراكمة في العملية التدريبية والبحثية، كونه أحد الكفاءات المميزة وصاحب إنجازات في مجلس عسير التقني، فمزج بين العلم والتقنية، ويعمل لتحقيق منجزات ومخرجات تدريبية عالية. ولد الشهراني عام 1395ه، حصل على بكالوريوس المساحة من كلية الهندسة في جامعة الملك سعود عام 1418ه، ونال درجة الماجستير من جامعة نيو ساوث ويلز سيدني أستراليا، في تخصص هندسة مساحة ونظم معلومات جغرافية في العام 1427ه، وعمل في المعهد الثانوي للمراقبين الفنيين في أبها، ثم الكلية التقنية، وأخيرا عميدا للكلية في خميس مشيط. حرص الشهراني على تنمية مهاراته وتوسيع مداركه وتفعيل قدراته بالحصول على العديد من الدورات، من بينها التجربة الفلندية في هلسنكي عام 1430ه، دورة تدريبية في برنامج الجودة الشاملة من كلية ريد كير التقنية جلاسكو في أسكتلندا، دورة في اللغة الإنجليزية في أستراليا ، دورة التدريب القائم على الكفايات من منظمة العمل الدولية تورين إيطاليا فرنساألمانيا، ودورة في البرمجة اللغوية العصبية، إضافة إلى الدورات المتخصصة داخل المملكة وخارجها. استثمر الشهراني خبراته في تأليف منهج مادة المساحة لطلاب التقنية المدنية (102 مدن) بالاشتراك مع الدكتور عمار روايقة 1428ه، تأليف وترجمة دليل استخدام جهاز نظام تحديد المواقع العالمي، ترجمة وتأليف مذكرة تمارين لمادة نظم المعلومات الجغرافية في عام 1429ه، إعداد مذكرة لشرح برنامج إيرداس في الاستشعار عن بعد في العام 1428ه، إعداد وتنفيذ مجموعة من الدورات لمدربي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على برامج نظم المعلومات الجغرافية ونظام تحديد المواقع العالمي والاستشعار عن بعد، تدريس مادة الجيوديسيا والمضلعات، نظم تحديد المواقع، نظم المعلومات الجغرافية، المساحة الأرضية والحساب الفني، وشارك في مشروع إعداد البنية التحتية لوادي حنيفة وعمل نظام معلومات جغرافي لشبكة تصريف السيول لمدينة الرياض. نجح الشهراني في تطبيق تجربة دليل المدرب الإلكتروني في كلية خميس مشيط التقنية التي تعد من التجارب الرائدة في المعاملات الإلكترونية، حيث تعتبر من أوائل الأفكار على مستوى الكليات في المملكة التي تتيح للمدرب إنهاء كافة أعماله اليومية إلكترونيا سواء المتدرب أو رئيس القسم أو عميد الكلية دون الرجوع إلى التعاملات الورقية التي تسببت في بطء العمل الإداري في بعض الكليات والمعاهد، وسيتم تعميم هذه التجربة للاستفادة منها وتطبيقها في الكليات التابعة لمنطقة عسير.