حركت وزارة الصحة أمس فرقا ميدانية لتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية للمتضررين من السيول، وبحسب بيان أصدرته الوزارة أمس فإن جميع المستشفيات على كامل استعداداتها وجاهزيتها لتوفير أي احتياجات تطلبها تلك المناطق لاستقبال جميع الحالات المرضية الناتجة، وتوفير جميع المتطلبات والاحتياجات بهذا الخصوص. وجزم وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة أنه أصدر توجيهات منذ وقت مبكر لإعلان حالة الطوارئ لتجهيز كافة المرافق الصحية لتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية والوقائية لمحتاجيها، وأضاف «عمدت الوزارة على الفور إلى تجهيز فرق طبية متحركة داخل الأحياء المتضررة بالتنسيق مع الدفاع المدني إضافة إلى تجهيز فرق طبية لإرسالها للمساكن التي جهزت لاستقبال المتضررين ومتابعة حالتهم الصحية لمن تم إجلاؤهم، كما تم تجهيز مستودع طبي متحرك يشتمل على كافة الأدوية والمستلزمات الطبية التي يتم استخدامها في حالات الطوارئ، إضافة إلى تجهيز فرق للطب الوقائي لمتابعة الوضع الوبائي في المناطق المتضررة من السيول إذا استدعى الأمر». وأوضح البيان أن التوجيهات التي صدرت في هذا السياق كلفت إدارة الطوارئ في ديوان الوزارة بمتابعة الوضع وتقديم الدعم والمساندة لصحة جدة عند الحاجة.