بالتعاون مع الجمعية السعودية لأطباء النساء والتوليد، وتحت إشراف الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، نظم مستشفى الدكتور سليمان فقيه مؤتمرا طبيا في التقنية المساعدة للإنجاب تحت عنوان «طب الإنجاب في القرن الواحد و العشرين»، شمل تغطية واسعة لتخصصات طب النساء والولادة وعلاج العقم، من خلال ورشتي عمل في تنشيط التبويض، التلقيح الصناعي، التلقيح الخارجي المعروف باسم أطفال الأنابيب والحقل المجهري. كما شمل تشخيص العيوب الوراثية في الأجنة قبل نقلها لجسم الإنسان، إضافة إلى جلسة خاصة بعلاج الأورام عند المرأة، ومناقشة أحدث الطرق العلمية المتبعة في مجال علاج الخصوبة والعقم وأمراض النساء والتوليد وطب العناية بالأطفال الحديثي الولادة. وافتتح المؤتمر الدكتور مازن فقيه، مدير عام المستشفى، بكلمة رحب فيها بالحاضرين والمتحدثين، منوها بما وصلت إليه تقنية الإنجاب المساعد من تقدم في الآونة الأخيرة، ثم قدم الدكتور حسام غنيم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية والإكلينيكية، محاضرة علمية في الجلسة الافتتاحية. وتناوب على إلقاء المحاضرات في المؤتمر نخبة من العلماء العالميين المتخصصين في المجالات الطبية الخاصة بالنساء والولادة، إضافة إلى عدد كبير من الأساتذة و الأطباء المتخصصين داخل المملكة. وحضر المؤتمر الذي عقد في قاعات المحاضرات في وحدة علاج العقم و أطفال الأنابيب في مستشفى الدكتور سليمان فقيه، ما يقرب من 300 طبيب ومتخصص في علوم النساء والولادة والتقنية المساعدة للإنجاب. ومن أبرز الوجوه الحاضرة كان رئيس شرف المؤتمر الدكتور حسن جمال رئيس الجمعية السعودية لأطباء النساء و التوليد. فيما ترأس اللجنة المنظمة للمؤتمرالدكتور مجدي الشيخ، رئيس قسم العقم وأطفال الأنابيب في المستشفى.