نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية البارحة أعمال منتدى التنافسية في نسخته الخامسة تحت عنوان (الإبداع والابتكار في تنافسية مستدامة). وهنأ النائب الثاني بوصول خادم الحرمين الشريفين إلى الدارالبيضاء سالما وهو بصحة وعافية، مؤكدا أن الملك سيعود قريبا إلى المملكة. وخلال افتتاح المنتدى أكد خادم الحرمين الشريفين للمشاركين في أعمال المنتدى في كلمة له قدمها النائب الثاني أن «المملكة تعطي أولية قصوى لرفع التنافسية الاقتصادية وتشجيع الاستثمارات المشتركة ومنح العديد من الحوافز والتسهيلات التي كانت أحد المحاور الخمسة الرئيسة لخطة التنمية التاسعة». واعتبر الملك أن «أحد أهم أهداف التنمية التحول إلى مجتمع قائم على المعرفة ونشر ثقافة الإبداع والابتكار، حيث حفزتهما من خلال تشجيع البحث العلمي والتوسع في إنشاء الجامعات في كافة المناطق». ووصف خادم الحرمين تصنيف المملكة في جميع التقارير الدولية ذات العلاقة لبيئة الاستثمار بأن «المملكة حققت المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط والحادية عشرة عالميا، وأنها الخامسة على المستوى الدولي التي نفذت إصلاحات اقتصادية». من جهته، أوضح محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ أن المملكة حققت قفزات متتالية في التقارير الدولية ذات العلاقة بالاستثمار، إذ احتلت المرتبة الثامنة عالميا في تقرير مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» للعام 2010 بحجم تدفقات اسثمارية بلغت 133 مليار ريال. وذكر الدباغ أن مخزون الاستثمارات الأجنبية في المملكة بلغ 552 مليار ريال، ما ساهم في إيجاد 375 ألف فرصة وظيفية، يشغل السعوديون منها 100 ألف وظيفة.