تحركت أمس هيئة حقوق الإنسان لمتابعة قضية (طفل ينبع) الذي اتهمت والدته طليقها بكي طفلها ذي الأعوام الأربعة في مواضع حساسة من جسده (أعضائه التناسلية) لمنعه من التبول اللاإرادي ليلا. وأوضح ل «عكاظ» مساعد المشرف العام على فرع هيئة حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة إبراهيم النحياني، أنه سيعمل على الالتقاء بالطفل ووالدته للتأكد من وجوده في «وضع آمن»، وأضاف «نحن بصدد تقصي حقيقة الواقعة مع جهات الاختصاص، وما يهمنا أولا هو سلامة الطفل ووجوده في مكان آمن»، معتبرا الواقعة انتهاكا صريحا لحقوق الطفل وتسيء لحقوق الإنسان في المجتمع. وأوضح النحياني أنه اتصل أمس بشرطة محافظة ينبع لتقصي الواقعة التي تناولتها «عكاظ» في صفحتها (الأخيرة) في عددها الصادر أمس الخميس، والاطمئنان على وضع الطفل والتأكد من اتخاذ التدابير كافة التي تكفل حمايته في هذه المرحلة، مؤكدا «إذا تبين لنا صحة الواقعة وثبوت اتهامات الأم، فإن الهيئة ستحرص على متابعة كل ما يدعم حماية الطفل في المرحلة المقبلة»، ملمحا إلى أن الهيئة قد تدعم الأم أمام القضاء لحضانة طفلها المعنف.