اتفقت المملكة وتركمانستان في ختام أعمال الدورة الأولى للجنة السعودية التركمانية المشتركة أمس، على ضرورة زيادة عمليات التصدير والاستيراد خصوصا منتجات الصناعات البتروكيميائية. ووقعت اللجنة محضرا مشتركا تضمن عدداً من التوصيات في مختلف الشؤون والمجالات، مثل التوافق على ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال، وأن تتخذ الجهات المختصة الترتيبات اللازمة لتنظيم المعارض التجارية التعريفية بمنتجات كل بلد. كما اتفق المجتمعون على ضرورة زيادة عمليات التصدير والاستيراد، والعمل على وضع المقترحات اللازمة لتسويق بضائع ومنتجات كل بلد لدى البلد الآخر، خاصة تسويق المنتجات النسيجية والصناعات الغذائية التركمانية في الأسواق السعودية، إلى جانب تسويق منتجات الصناعات البتروكيماوية السعودية في الأسواق التركمانية. وأكدت اللجنة على أهمية التعاون بين الأجهزة المختلفة في البلدين من خلال تبادل المعلومات، والخبرات، وتكثيف الزيارات وتنظيم الندوات، في مختلف المجالات. وأكد الجانبان على أهمية توقيع اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمارات في كلا البلدين، كما وجه الجانب التركماني الدعوة للمستثمرين السعوديين للاستثمار في قطاع صناعة النسيج، والبتروكيميائيات، والبناء، والنقل، والاتصالات، والسياحة والفندقة، والزراعة.