يناشد أهالي محافظة أحد رفيدة، منذ عقدين، الجهات المختصة لدعم المحافظة بمكاتب للجوازات والضمان الاجتماعي والزراعة والأحوال المدنية، وذلك في ظل تزايد أعداد السكان الذي وصل أخيرا إلى 120 ألف نسمة، ولم تشفع النهضة العمرانية والسكانية والسياحية التي تشهدها المحافظة لتحقيق هذه المطالبات، وبحسب الأهالي فإن مطالبهم ظلت حبيسة الأدراج ولم يلتفت إليها أحد طوال تلك السنوات.وقال ل «عكاظ» كل من سعيد بن مشيط، سفر آل سعد سعيد بن مجري، ومفلح بن محمد، إن محافظة أحد رفيدة ما زالت تنتظر افتتاح مكتب للأحوال المدنية لتجنيبهم السير في مسافات طويلة للمراجعة، خلافا لمكتب الضمان الاجتماعي الذي يضطر بسببه كبار السن والأرامل والمستحقون إلى قطع مسافة 35 كم إلى محافظة سراة عبيدة للمراجعة، وناشدوا المسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية النظر في مطالباهم وإنجازها. وطالبوا كذلك باستحداث مكتب للجوازات خصوصا أن أعداد المجهولين أصبحت متزايدة في المحافظة والمراكز الإدارية التابعة لها، وينتشرون في الأودية والمنازل القديمة التي لم يتم النظر في هدمها إلى الآن، رغم العديد من الشكاوى التي قدمت إلى الجهات المختصة، وذكروا أن أهالي المحافظة يقطعون مسافة 40 كم لمراجعة جوازات خميس مشيط لتخليص معاملات جوازات السفر والإقامات وغيرها، هذا خلافا لحاجتهم إلى مكتب للزراعة في المحافظة تأتي الزراعة في مقدمة اهتمامات أهلها. وحول هذه المطالبات قال مصدر مطلع في جوازات منطقة عسير فضل عدم ذكر اسمه أن هناك خطة مستقبلية لبناء مرفق حكومي للجوازات بالقرب من مطار أبها، يقدم خدماته للمحافظات ضمن نطاق أبها الحضرية، لكنه استبعد افتتاح مركز للجوازات في المحافظة وذلك لقربها من محافظتي خميس مشيط وسراة عبيدة التي توجد فيها مكاتب للجوازات.