دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية في جامعة الملك سعود أمس مبنى مركز الابتكار في وادي الرياض. واستمع إلى شرح عن المشروع المكون من برجين (البرج الشرقي)، ويضم عشرة أدوار، والبرج الغربي مكون من خمسة أدوار يربط بينهما البهو الرئيس وجسور ربط. واعتمد المشروع تطبيق نظام المساحات المفتوحة والذكية للمكاتب، وذلك لسهولة إعادة تقسيم الفراغات المكتبية لمواكبة توسع الوادي في المستقبل القريب بإذن الله، وتشكل قاعات الاجتماعات وغرف التدريب وورش العمل نصف المساحة المخصصة للاستخدام المكتبي، وذلك لأهمية التواصل والمشاركة والمناقشة في البحث والتطوير والابتكار ونقل التقنية. وتم تصميم إطلالة المستقبل في أعلى مبنى المشروع للاطلاع على كامل مشروع وادي الرياض للتقنية وجامعة الملك سعود ومشاهدة عمليات التطوير المدنية ورؤية توسع المنطقة بالكامل، أما من الناحية التقنية فسيتم توفير نظام ذكي للتتبع والإرشاد للزوار من خلال البطاقات الذكية التي تسمح للزائر بمعرفة المكتب أو قاعة الاجتماعات المتوجه إليها من خلال شاشات تفاعلية على ممرات وبهو المبنى، بالإضافة إلى نظام تحكم بمعلومات المبنى BIM وذلك لفعاليته في تقليل تكاليف التشغيل من خلال التعرف على استخدامات الفراغات وإطفاء أو تشغيل الخدمات داخلها من تكييف وإضاءة وتقديم التقارير الدورية على تشغيل المبنى بالكامل ومعرفة تفاصيل الاستخدام التشغيلي، كما تمت تغطية المبنى بشبكة تسمح بإدخال الضوء الطبيعي من خلال النوافذ مع التقليل من نسبة الإشعاع الشمسي. كما سيتم ربط جميع المكاتب والقاعات والغرف التدريبية بشبكة اتصال عالية المواصفات وإمكانية الاتصال المرئي لأي واحة علمية أخرى أو مركز أبحاث عالمية للمناقشة والتطوير، بالإضافة إلى أن مبنى وادي الرياض للتقنية يطبق معايير الاستدامة والمباني الخضراء ومعايير المباني الذكية.