أوضح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح، أن المؤتمر العالمي العاشر للقرآن والسنة الذي يقام في تركيا الأسبوع الأول من ربيع الثاني المقبل، يشارك فيه عدد من العلماء غير المسلمين. وأشار المصلح أن ذلك يفتح أمام هؤلاء العلماء الباب واسعا للنظر في حقيقة الكون والخليقة، والرجوع إلى الحق، والدخول في دين الإسلام. وقال معقبا: «نريد من تنظيم المؤتمر الوصول بالعالم إلى فهم صحيح وواضح لما في القرآن والسنة من إعجاز علمي، يثبت صحة رسالة الإسلام وصدق نبيها محمد صلى الله عليه وسلم». وأوضح أنه انطلاقا من هذه الرؤية، فإنه يقتضي توعية الناس بما في القرآن والسنة من إعجاز علمي، وتحفيز الباحثين والمختصين في جميع العلوم لكشف كنوز ودرر القرآن والسنة وتبيينها للناس. وأكد أنه بناء على هذه الرؤية ومقتضياتها العلمية، فإن الهيئة تسعى لتحقيق عدة أهداف من المؤتمر، منها: تسخير المكان الذي سيعقد فيه المؤتمر وهو تركيا لتحقيق حوار متواصل بين العلماء والباحثين في مختلف العلوم، في نطاق الإيمان والبحث في معطيات الرسالة الإسلامية من عوامل اليقين التي تقود الناس إلى الحقيقة، ووضع الأسس والقواعد التي تضبط الاجتهاد في بيان الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، والكشف عن دقائق معاني الآيات في الكتاب والسنة المتعلقة بالعلوم الكونية في ضوء أصول التفسير ووجود الدلالة اللغوية ومقاصد الشريعة الإسلامية دون تكلف، وربط العلوم الكونية بالحقائق الإيمانية، وإدخال مضامين الأبحاث المعتمدة في مناهج التعليم في شتى مؤسساته ومراحله، والإسهام في إعداد علماء وباحثين لدراسة المسائل العلمية والحقائق الكونية، في ضوء ما ثبت في القرآن والسنة، وتوجيه برامج الإعجاز العلمي في القرآن والسنة لتصبح وسيلة من وسائل الدعوة، وتنسيق الجهود المبذولة في العالم في مجال الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، والتعاون مع المؤسسات والمراكز ذات الاختصاص.