كشف خبير دولي في تنمية وتطوير الموارد البشرية عن أن نسبة الهدر في إنتاجية القطاع الخاص السعودي والخليجي تتجاوز 60 في المائة، مشيرا إلى أن النسبة في القطاع الحكومي أكبر من ذلك، وأوصى الشركات بإعطاء قضية الإنتاجية وخفض الفقد والجودة، الاهتمام الأكبر. وقال الدكتور المهندس عمر بن عثمان الأندجاني مستشار التنمية البشرية وخبير التدريب الدولي في ختام برنامج «استراتيجيات التحسين المستمر باستخدام نظرية الكايزن اليابانية KAIZEN»?أمس في جدة، الذي نظمه مركز ازدهار للتدريب، إن بعض المؤسسات والشركات التي استخدمت أساليب التحسين المستمر من خلال الإبقاء على معدلات إنفاق مقبولة ومستويات مرتفعة لرضا العملاء، استطاعت البقاء في الظروف الاقتصادية الصعبة وأثناء الأزمات المالية المتلاحقة. وأضاف أن السؤال المهم كان: كيف تمكنت مجموعة من الشركات اليابانية من دك قلاع الشركات العالمية وتحقيق نجاحات منقطعة النظير، في دولة فقيرة الموارد المالية كاليابان، تستورد ما يقارب 93 في المائة من مواردها من دول العالم الأخرى؟ وأجاب أن كايزن (KAIZEN) كانت الاكتشاف المذهل، الذي استطاعت معه هذه الشركات من خلال التحسين المستمر، أن تحقق أقل مستوى من الهدر في العمليات والموارد والوقت، ونسبا مرتفعة من الأرباح والعوائد المالية.