رحم الله محمد الثبيتي وفقده ليس فقد أسرة وأبناء.. إنما فقد ثقافة تفقده وتفقد منجزا إبداعيا حققه الثبيتي على مستوى القصيدة الجديدة في المملكة حيث برزت في قصيدته ظواهر لافتة تكمن في ثقافة اللغة وفي توليد الدلالة الشعرية في مفردات مألوفة ليلبسها رؤية غير مألوفة وكذلك نجد في نصه النظرة المختلفة التي تجعل رمزا مثل المرأة الشعرية يغادر الغنائية إلى أن يصبح هذا الرمز معبأ بدلالات الفتح والاستشراق والافق المستقبلي ثم إن نصوصه تشعرك اللحظة بين الشعر والذات بتذويب في العالم. د. عالي القرشي