بعد معاناة استمرت عامين، أقرت لجنة فتح المدخل الغربي لمستشفى ظهران الجنوب، بعد اغلاقه بصبات خرسانية، بحجة وجوده قريبا أمام تقاطع خطير يحتاج لإشارة مرورية. ووقفت اللجنة المكونة من محافظ ظهران الجنوب محمد حمود النايف، رئيس البلدية المهندس محمد أحمد عسيري، مدير المرور رئيس رقباء علي حسين القحطاني، رئيس المجلس البلدي حسن صالح أبو سبل، أعضاء المجلس، ومجموعة من سكان حي الصوغ الغربي، وقفوا على المدخل وأدركوا أهميته لسكان الحي، وبعد مناقشات وقعت اللجنة على محضر لفتح المدخل، وعمل مطبات تحد من سرعة المركبات، حتى توضع إشارة ضوئية لخدمة التقاطع خلال الأيام المقبلة. وكان عدد من المواطنين قد راجعوا الجهة المعنية لافتتاح المدخل لأهميته بالنسبة لهم، وقربه من المستشفى بالنسبة للشارع العام، كون المستشفى يقع في حي الصوغ الشرقي ويبعد من المدخل الغربي 300 متر، وله مدخل جنوبي يبعد كيلومتر واحد من دوار مغلق، وكان الوصول بالمصابين إلى المستشفى متعب، وتتفاقم معاناة الكثير منهم قبل الوصول إليه بسبب بعده خصوصا للقادمين من محافظة خميس مشيط أو الطريق الدولي لدولة اليمن، حيث يتحتم على الإسعاف أو المسعفين للمصابين الدخول بهم للمحافظة، والرجوع من إشارة الأمير سلطان بن عبد العزيز التي تبعد من المستشفى أكثر من كيلومترين رغم قرب المدخل الغربي للمستشفى الذي يبعد من الإشارة أكثر من ثلاثة كيلومترات.