دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان البارحة الأولى مبنى مركز التأهيل الشامل ودار الرعاية الاجتماعية في المنطقة، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين. وجال الأمير محمد بن ناصر داخل المبنى، مستمعا إلى شرح من مدير عام الشؤون الاجتماعية في المنطقة سالم بن أحمد باصهي عن ما يضمه المركز من إمكانات ومعدات يتم من خلالها تقديم الرعاية الاجتماعية والخدمات العلاجية لذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب الكوادر البشرية المؤهلة، فيما التقى بفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة المقيمين في المركز مقدما لهم باقات من الورود بهذه المناسبة. وثمن أمير منطقة جازان في كلمة له أداء وزارة الشؤون الاجتماعية واهتمامها بإنشاء وتجهيز مشاريعها المنفذة والتي تحت التنفيذ، مبرزا مشروع مبنى مركز التأهيل الشامل كواحد من مشاريع الوزارة العملاقة في المنطقة. إلى ذلك، قال وزير الشؤون الاجتماعية في كلمة له: «الوزارة تقدم واحدا من مشاريعها الرعائية المنتشرة في مناطق المملكة لتقديم الرعاية لفئة المعوقين، إذ تحرص على خدمتهم وتلبية احتياجاتهم»، مبينا أن مركز التأهيل الشامل في جازان يستوعب 850 معوقا وبلغت تكاليف إنشائه وتأثيثه ما يزيد على 72 مليون ريال. وأفاد العثيمين أن جميع الأجهزة والمعدات اللازمة اكتملت في المركز، فيما وفرت الوزارة الطاقم الإداري والعلاجي المناسب. بدوره، ألقى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز اليوسف كلمة استعرض فيها عمل الوزارة في منطقة جازان عبر مركز التأهيل الشامل الذي يضم أيضا دارا لرعاية المسنين والذي يسع 470 حالة جار العمل على تشغيله. وتشمل مشاريع الوزارة، دار الملاحظة الاجتماعية الذي يجري العمل على تنفيذه بتكلفة بلغت 50 مليونا وتم إنجاز 70 في المائة من المشروع، إذ أن المشاريع المعتمدة في ميزانية العام المالي الجاري والتي منها إنشاء دار التربية الاجتماعية للبنين بتكلفة 40 مليونا، واعتماد إنشاء مبنى لمكتب الضمان الاجتماعي في جزيرة فرسان بتكلفة 8.5 مليون تجاوبا من الوزارة مع أولويات المنطقة التنموية.